هلا كندا — أعلن زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف-فرانسوا بلانشيه، صباح الخميس أن حزبه سيتقدم بطعن قضائي في نتيجة الانتخابات الفيدرالية المثيرة للجدل في دائرة تيربون، وذلك بعد خسارة مرشح الحزب بمقدار صوت واحد لصالح الحزب الليبرالي.
وفي مؤتمر صحفي في أوتاوا، قال بلانشيه إن الحزب “سيباشر إجراءات قانونية لطلب إجراء تصويت جديد في الدائرة”، معتبرًا أن الخطأ الذي وقع في عملية التصويت عبر البريد يشكّل مساسًا بنزاهة النتيجة النهائية.
وكانت النتائج الأولية قد أعطت الفوز للحزب الليبرالي، ثم انقلبت النتيجة لصالح الكتلة بعد التحقق الأولي.
غير أن إعادة فرز قضائية أعادت الفوز لليبراليين بفارق صوت واحد فقط، ما دفع إدارة الانتخابات الكندية لإعلان النتيجة نهائية يوم الأربعاء.
لكن الجدل تصاعد بعد اعتراف إدارة الانتخابات الكندية بأن خطأ في طباعة الظرف الخاص ببطاقة اقتراع بريدي من الدائرة نفسها أدى إلى إرجاع بطاقة ناخبة من مؤيدي الكتلة الكيبيكية وعدم احتساب صوتها.
وقال المتحدث باسم إدارة الانتخابات، ماثيو ماكينا، إن “النتيجة النهائية التي خلُص إليها الفرز القضائي تظل نهائية”، مؤكدًا أن الهيئة لا تملك صلاحية الدعوة إلى تصويت جديد.
وتُعد هذه القضية من أبرز حالات الطعن الانتخابي في البلاد هذا العام، في ظل حساسية النتيجة وتقارب الأصوات، ما يضع مصداقية العملية الانتخابية في دائرة التساؤل لدى بعض الأحزاب والمعنيين.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني