هلا كندا – أعلنت هيئة الانتخابات الكندية أنها اتخذت إجراءات لمساعدة الناخبين على التصويت في أحد الدوائر بأونتاريو، حيث يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير منافسة من 90 مرشحًا آخر.
ويخوض بوليفير سباقًا محتدمًا ضد مرشح الحزب الليبرالي بروس فانجوي.
ولكن مجموعة احتجاجية تُدعى “لجنة الاقتراع الطويل” أقنعت عشرات المرشحين الآخرين بالتسجيل للترشح كمستقلين في دائرة كارلتون التابعة لبوليفير في منطقة أوتاوا، بالإضافة إلى مرشحي الحزب الرئيسي المعتادين.
وتُعارض هذه المجموعة الاحتجاجية نظام التصويت “الفائز بأغلبية الأصوات”، وتسعى إلى حشد الدعم للإصلاح الانتخابي.
وقد رشحت قوائم طويلة من المرشحين في انتخابات فرعية اتحادية بارزة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تضخيم حجم بطاقات الاقتراع وتأخير فرز الأصوات.
وذكرت هيئة الانتخابات الكندية على موقعها الإلكتروني أن بطاقة الاقتراع لدائرة كارلتون الانتخابية في هذه الانتخابات العامة تبدو مختلفة عن المعتاد.
وأوضحت أن البطاقة أكبر حجمًا وتحتوي على عمودين بأسماء المرشحين، مرتبة أبجديًا.
وأضاف الموقع أنه تم أيضًا استخدام بطاقة اقتراع ذات عمودين خلال الانتخابات الفرعية في دائرة لاسال-إمارد-فردان الانتخابية عام 2024، حيث كان هناك أيضًا 91 مرشحًا في الدائرة.
وأشارت هيئة الانتخابات الكندية إلى أن قائمة المرشحين المطبوعة بخط كبير ستكون متاحة يوم الانتخابات، وأنه تم تعديل نموذج برايل ليناسب بطاقة الاقتراع ذات العمودين.
وللحفاظ على سلامة وأمان بطاقة الاقتراع، أفادت الهيئة بأنه سيتم تدريب موظفي الاقتراع على طريقة جديدة لطي بطاقة الاقتراع الكبيرة “للحفاظ على سرية التصويت”.
كما أشارت إلى أن “الشكل والحجم غير المعتادين” لبطاقة الاقتراع يتطلبان تعيين مسؤولي انتخابات ذوي خبرة في مراكز الاقتراع.
ويسعى بوليفير لإعادة انتخابه في دائرته الانتخابية ضد عشرات المرشحين الآخرين، بينما يترشح زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني لأول مرة ضد أربعة منافسين فقط في نيبيان.
وتقول هيئة الانتخابات الكندية إنه قد تكون هناك “زيادة طفيفة” في أوقات الخدمة عند التصويت بسبب حجم بطاقة الاقتراع الأكبر، وأن نتائج انتخابات كارلتون قد تستغرق وقتًا أطول للإبلاغ عنها ونشرها عبر الإنترنت.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني