هلا كندا – يقول رئيس الوزراء مارك كارني إنه لم يُجرِ أي محادثات مع أي شخص من الأحزاب الفيدرالية الأخرى بشأن السعي وراء من يعارضون أي حزب لمساعدة الليبراليين في تشكيل حكومة أغلبية، وهو هدف ينقص الحزب الآن بفارق مقعدين فقط.
وفي مقابلة مع CTV أجاب كارني بـ”لا” قاطعة عندما سُئل عن السعي وراء من يعارضون أي حزب.
وكانت هذه هي المرة الأكثر صراحةً التي يتحدث فيها رئيس الوزراء عن هذا الاحتمال، بعد أن أجاب على سلسلة من الأسئلة خلال مؤتمره الصحفي الذي أعقب تشكيل الحكومة يوم الثلاثاء.
وعندما سُئل كارني في قاعة ريدو عن محاولته استمالة أعضاء البرلمان من المحافظين، أو الكتلة الكيبيكية، أو الحزب الديمقراطي الجديد، أو حزب الخضر، نظرًا لامتلاك الليبراليين أقليةً بـ 170 مقعدًا، والتي يمكن أن تتحول إلى أغلبية إذا فاز الحزب بـ 172 مقعدًا، اكتفى بالقول إنه ملتزم بالعمل مع نواب المعارضة لدفع أجندته قدمًا.
وفي المقابلة، أكد كارني أيضًا أنه تحدث مع زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير فورًا بعد الانتخابات.
وقال: “هنأني، وأشرتُ إليه أنه إذا كان، كما هو الحال، يسعى إلى إجراء انتخابات فرعية، فسأدعو إليها حالما يُسمح لي بذلك، هذا هو الحوار الذي أجريناه”.
ولكن، بما أن بوليفير ليس زعيم المعارضة الرسمي حاليًا لعدم توليه منصبه، فقد أشار رئيس الوزراء إلى أنه يتوقع إجراء أي محادثات “في المدى القريب” مع أندرو شير، إذ تحتاج حكومته إلى حشد الدعم في البرلمان أو التعامل مع القضايا الحزبية المشتركة.
وأكد كارني شعوره بأنه يتجه إلى هذا البرلمان الجديد “بتفويض واضح”، حيث صرح : “لقد أجرينا للتو انتخابات… صوّت 19 مليون كندي، صوّت عدد أكبر من الكنديين لحزب سياسي، وهو الحزب الليبرالي، أكثر من أي وقت مضى، لدينا أصوات أكثر من أي حزب آخر، لدينا أغلبية في سبع من أصل عشر مقاطعات، لدينا أكبر عدد من المقاعد في البرلمان”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني