هلا كندا – وكالات – جدد رئيس الوزراء مارك كارني، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي قبيل انتخابات 28 أبريل، دعواته، الاثنين، للناخبين لمنحه صلاحيات واسعة للتعامل مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
ويقول كارني إن رسوم ترامب الجمركية وحديثه عن ضم أجزاء من كندا يشكلان تهديداً كبيراً ويعنيان أن كندا بحاجة إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وإعادة هيكلة اقتصادها.
وقال كارني خلال فعالية انتخابية في شارلوت تاون بإقليم جزيرة الأمير إدوارد “نحتاج إلى حكومة تتمتع بتفويض قوي وواضح. نحتاج إلى حكومة لديها خطة تلبي احتياجات اللحظة”.
ويصف كارني (60 عاماً)، والذي لم تكن لديه أي خبرة سياسية سابقة قبل ترشحه ليكون زعيماً ليبرالياً في وقت سابق من هذا العام، نفسه بأنه “شخص يعرف كيف يتفاوض… وكيف يدير الأزمات”.
وخلف كارني جاستن ترودو، الذي تولى السلطة لأكثر من تسع سنوات وكان محور انتقادات المعارضة بشأن التضخم وارتفاع مستويات الهجرة وأزمة السكن.
وكان حزب المحافظين وهو يمثل المعارضة الرسمية، متقدماً بعشرين نقطة مئوية مع مطلع العام، لكنه الآن متأخر عن الليبراليين.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة نانوس على مدار ثلاثة أيام ونشر اليوم الاثنين أن الليبراليين يحظون بتأييد بلغت نسبته 43.7%، مقابل 36.3% للمحافظين. أما حزب الديمقراطيين الجدد ذو الميول اليسارية، والذي ينافس الليبراليين على أصوات يسار الوسط، حصل على 10.7% من الأصوات.
وإذا صدقت هذه التوقعات في يوم الانتخابات، فسيحصل الليبراليون على أغلبية مقاعد مجلس العموم البالغ عددها 343 مقعداً.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني