هلا كندا – أظهر تقرير صادر عن شرطة تورونتو، قُدِّم إلى مجلس خدمات الشرطة في المدينة يوم الأربعاء، أن عدد الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم بدوافع الكراهية ارتفع بنسبة 84 في المائة خلال عام 2024.
وبحسب التقرير، تم توجيه 209 تهم جنائية بدوافع الكراهية، من بينها ثماني تهم بالتحريض العلني على الكراهية، وهي تهمة نادرة تتطلب موافقة المدعي العام قبل توجيهها.
وتضمنت الجرائم الأكثر شيوعًا: إتلاف الممتلكات، والاعتداء، وتوجيه التهديدات، والمضايقات الجنائية.
وأشار التقرير إلى أن الدين كان الدافع الأكثر تكرارًا وراء هذه الجرائم، تلاه الميول الجنسية، ثم العرقية.
وكانت مجتمعات اليهود، و2SLGBTQ+، والسود، والمسلمين الأكثر استهدافًا، كما سجل التقرير زيادة ملحوظة في الجرائم التي استهدفت المجتمع الجنوب آسيوي.
وأضافت الشرطة: “حتى الآن في عام 2025، شهدنا انخفاضًا بنسبة 47 في المائة في عدد جرائم الكراهية المُبلغ عنها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. لكننا نؤكد أن جرائم الكراهية لا تزال تمثل مصدر قلق كبير، إذ يتم التغاضي عن الإبلاغ عن العديد منها”.
تراجع في جرائم القتل والسرقات المسلحة خلال 2025
في تقرير منفصل، أعلن رئيس شرطة تورونتو، مايرون ديمكيو، أن معدلات جرائم القتل، وحوادث إطلاق النار، وسرقة السيارات، واقتحامات المنازل شهدت انخفاضًا ملحوظًا في بداية العام.
وأشار إلى أن عدد جرائم القتل تراجع بنسبة 67 في المائة، حيث تم تسجيل 11 جريمة قتل فقط حتى الآن، مقارنة بـ33 جريمة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أما حوادث إطلاق النار، فقد انخفضت بنسبة 46 في المائة، مع تنفيذ أكثر من 320 عملية توقيف متعلقة بالأسلحة النارية.
كما سُجلت 33 حادثة اقتحام منازل أقل، أي انخفاض بنسبة 42 في المائة، في حين انخفضت سرقات السيارات بنسبة 39 في المائة.
وقال ديمكيو: “تشير بعض المؤشرات إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لكننا سنبقى على يقظة تامة مع اقتراب موسم الصيف”.
تحسن في سرعة استجابة الشرطة
كما أشار التقرير إلى تحسن ملحوظ في أوقات استجابة الشرطة للمكالمات ذات الأولوية القصوى.
ففي العام الماضي، كان متوسط وقت الاستجابة يقارب 18 دقيقة، أما الآن فقد استقرت الأرقام خلال الأشهر الأربعة الماضية عند 13 دقيقة أو أقل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني