هلا كندا – يواجه مركز “إيميرالد بارك دايكير” في شيروود بارك، ألبرتاتحقيقًا جنائيًا بعد أن اتهم طفل يبلغ من العمر خمس سنوات إحدى الموظفات بمحاولة خنقه أثناء تواجده في الحضانة مطلع شهر أبريل.
ولم تتردد سافوي في الاتصال بشرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) وتواصلت مع أولياء أمور أطفال آخرين.
والمفاجأة – كما تقول – كانت عندما بدأ الأطفال الآخرون بالإبلاغ عن تعرضهم للصفع على الوجه والرأس والظهر من نفس الموظفة، حيث صرحت “لم أخبر الأهالي بما حصل مع ابني… لكن الأطفال عادوا وقالوا نفس الكلام بأنهم تعرضوا للضرب”.
وجميع الأهالي المعنيين قاموا بسحب أطفالهم من الحضانة، بينما بدأت الشرطة تحقيقًا موسّعًا.
تفاصيل التحقيق والتهم
في بيان صدر يوم الإثنين، قالت شرطة مقاطعة ستراثكونا إن خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات تم تحديدهم كضحايا حتى الآن، وأن الاعتداءات المزعومة وقعت بين 17 مارس و3 أبريل 2025.
ولم تُسجّل أي إصابات جسدية خطيرة أو حاجة لعلاج طبي، بحسب الشرطة.
وتم توجيه 5 تهم بالاعتداء إلى نافام شارما، وهي موظفة في المركز تبلغ من العمر 21 عامًا وتنحدر من مدينة إدمونتون.
وقد أُفرج عنها بشروط قانونية في انتظار مثولها أمام المحكمة في 9 يوليو 2025، مع التأكيد أن التهم لا تزال غير مثبتة أمام القضاء.
وقالت سافوي إنها عادت في اليوم التالي للحادث لاستعادة غرض نسيه ابنها، وصُدمت عندما رأت الموظفة لا تزال على رأس عملها. وأضافت: “رفضت المغادرة حتى يتم إخراجها من المكان.”
فيما لم ترد إدارة الحضانة على استفسارات وسائل الإعلام، تلقى بعض الأهالي رسالة داخلية بعد حوالي 10 أيام من الحادثة، أكدت أن الموظفة “وُضعت في إجازة” وطلبت “عدم إصدار أحكام سابقة لأوانها”.
وتقول سافوي إنها نقلت ابنها إلى مركز رعاية منزلي جديد، لكنها لا تزال تعاني من القلق: “حتى وإن بدا لك أن كل شيء على ما يُرام، وحتى إن كنت تثق بالجهة التي ترعى طفلك، اسأل دائمًا الأسئلة… تحقق وتابع وابحث.”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني