وكانت ردود الأفعال على تصريحات مودي قوية، حيث قال جاغديب تشوكار، من جمعية الإصلاحات الديمقراطية، وهي منظمة رقابية على الانتخابات، في رسالة قدمها إلى لجنة الانتخابات إن تصريحات مودي تنتهك مواد منصوص عليها في قانون قواعد السلوك وتمثيل الشعب، كما تنتهك قانون العقوبات الهندي، وطالب باتخاذ إجراءات فورية.

ووصف هلال أحمد، من مركز دراسات التنمية، التصريحات بأنها غير مسبوقة، وقال: “تحلى رئيس الوزراء مودي في الماضي بالحذر الشديد تجاه استخدام كلمات ذات صلة بالهندوسية، أو كلمات تتعلق بعقيدة هندوتفا [وهي حركة دينية قومية متشددة ترى أن الهند يجب أن تكون لأصحاب الديانة الهندوسية فقط]، أو بالمسلمين”.

وأضاف: “خلال فترة ولايته التي استمرت 10 سنوات، استخدم كلمة هندوتفا أو مسلم ثلاث أو أربع مرات، بيد أن الأمر لا يعني أنه لا يلمّح لناخبيه بشأن ما يحاول أن يقوله”.

كما وصف الحزب الشيوعي الهندي تصريحات مودي بأنها “سامة للغاية وطائفية ومليئة بالكراهية، والغرض منها هو تأجيج العداء على أساس ديني بين الهنود”.