هلا كندا – أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، عن أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وتتضمن الخطة أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأميركيين.
ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.
وعمل المسؤولون على خطة مكافحة “الإسلاموفوبيا” لعدة أشهر، وتم الإعلان عنها قبل خمسة أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.
وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، كتبت إدارة بايدن: “على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية”.