اخبار هلا كندا – يواصل الديكتاتور السوري المخلوع، الذي رحبت به روسيا، عيش حياة البذخ في أحد أرقى أحياء موسكو. ووفقًا لتقارير صحفية روسية، فإنه يقيم هو وعائلته حاليًا في بعض من أفخم القصور والفنادق بالعاصمة الروسية، مثل فندق “فور سيزونز” و”حياة”. ومن المتوقع أن ينتقل لاحقًا إلى أحد ممتلكاته الفاخرة الواقعة في أرقى أحياء موسكو.
@hala.canada.media ثروة بشار الأسد #سوريا#syria ♬ original sound – Hala Canada – هلا كندا
ممتلكات فاخرة في موسكو
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الأسد يمتلك شققًا في برجيْن فاخرين يبلغ ارتفاع كل منهما 300 متر، ويضم كل برج 78 طابقًا. وتتكون الممتلكات من 22 شقة فائقة الفخامة مجهزة بغرف ساونا، وأحواض جاكوزي، وزخارف من الرخام.
ثروة الأسد العائلية
تُقدَّر ثروة عائلة الأسد بما يتراوح بين 1 و2 مليار دولار، جُمعت خلال سنوات حكمها الطويلة في سوريا. ورغم العقوبات الدولية المفروضة، تمكنت الأسرة من نقل جزء كبير من أصولها إلى الخارج، مما أثار تساؤلات حول مصادر هذه الثروة وإمكانية استخدامها في التأثير على السياسة الإقليمية.
ويأتي دعم روسيا للأسد السابق كجزء من سياستها في المنطقة، حيث ترى موسكو في توفير الملاذ الآمن له وعائلته خطوة لتعزيز نفوذها السياسي، ولإبقاء سوريا تحت تأثيرها المباشر.
هل ترى أن هذه الرفاهية تعكس صورة القيادة المسؤولة عن معاناة شعبها؟