4.1 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

هيثم حمد يكتب: هل أقتربت نهاية الحزب الليبرالي الحاكم لكندا؟

هيثم حمد  

رئيس تحرير هلا كندا

بعد انسحاب الحزب الوطني الديمقراطي (NDP) من اتفاقية دعم الحزب الليبرالي، التي أبقت حكومة الأقلية لرئيس الوزراء جاستين ترودو لما يقارب 3 سنوات، بالرغم من الاستياء العام من سياساته في العديد من القضايا التي أثرت سلباً وبشكل مباشر على حياة ملايين الكنديين!

ولمن لا يعرف، جرت العادة في التاريخ السياسي الكندي الا تستمر حكومة أقلية أكثر من سنتين على أبعد تقدير، وهذا إذا لم يتم الدعوة قبل ذلك لطرح الثقة بالحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة!

قد يتساءل البعض، إذن لماذا بقيت هذه الحكومة في كندا كل تلك الفترة؟ في حالة حكومة كندا الحالية، وفي مارس 2022، صاغ الليبراليون والحزب الوطني الديمقراطي (NDP) اتفاقًا من شأنه أن يبقي الليبراليين في السلطة حتى يونيو 2025 والمضي قدمًا في بعض السياسات المقبولة للطرفين، وقد أُطلق عليها اسم اتفاقية “الثقة والعرض”.

وبالرغم من العديد من الانتقادات المتواصلة ودعوات سحب الثقة للإطاحة بالحكومة الكندية التي تقدم بها حزب المحافظين أكثر من مرة ، إلا أن حزب (NDP) في البرلمان، وبزعامة جاغميت سينج، قام دائمًا بالتصويت لصالح بقاء الحكومة الحالية!

إذن لماذا قام سينج الآن بالإعلان عن “تمزيق الاتفاقية” مع الحزب الليبرالي؟ تعتبر هذه أفضل فرصة لحزب (NDP)، بكل بساطة، إذا نظرنا عن قرب في استطلاعات الرأي خلال الفترة الماضية، نرى تقدم حزب المحافظين في المركز الأول، وتقدم حزب (NDP) لأول مرة إلى المركز الثاني، ومواصلة تراجع الحزب الليبرالي إلى المركز الثالث وأدنى نقطة له منذ 2015. هذه فرصة لا تُعوض بل تُعتبر إنجازًا كبيرًا بالنسبة لحزب (NDP) أن يكون في المركز الثاني ويقوم بتشكيل حزب المعارضة الرسمي في البرلمان إذا تمت الانتخابات في خلال هذه الفترة!

توقعاتي، إذا جرت انتخابات في هذه الفترة، سيفوز حزب المحافظين بحكومة أغلبية، وسيحل حزب (NDP) في المركز الثاني ويشكل حزب المعارضة الرسمي. أما بالنسبة للحزب الليبرالي، فأعتقد أنه لن يحظى بعدد كافٍ من المقاعد ليكون حتى من الأحزاب الرئيسية في البرلمان! وقد يلقى مصيرًا مشابهًا لمصير الحزب الليبرالي في مقاطعة أونتاريو، الذي حصل على بضع مقاعد فقط وفقد صفته كحزب رسمي في كندا!

حاليًا، هناك شيئان يمكن أن يطيحا بالحكومة الحالية، وهما التصويت على الثقة أو التصويت على الميزانية، حيث كان أحد بنود اتفاقية الليبراليين و( NDP) هو وعد من حزب (NDP) بعدم معارضة الليبراليين في تلك اللحظات الحاسمة كوسيلة لإبقائهم في السلطة. فإذا صوّت حزب (NDP) ضد الحكومة، فسيتم الإطاحة بحكومة جاستين ترودو والدعوة إلى انتخابات مبكرة!

المتابع للشأن السياسي الكندي يرى أنه خلال الأعوام الماضية حدثت العديد من التغيرات التي غيرت توجهات الناخبين، خصوصًا إدارة ترودو وحكومته لملفات الهجرة والوضع الاقتصادي، الذي أحدث شرخًا كبيرًا في المجتمع الكندي وزادت معاناة الناس في توفير أدنى مقومات الحياة من قوت يومهم ودفع إيجارات وأقساط السكن، إلى جانب زيادة الضرائب على بعض الشرائح والشركات، ما أدى إلى إعلان العديد من الأشخاص والشركات إفلاسهم بشكل كبير! لقد خسر الليبراليون كثيرًا من ناخبيهم بسبب سياساتهم على المستويين الاجتماعي والدولي، ونصرتهم لجهات على حساب جهات أخرى! وأرى أن من أهم تلك العوامل أيضًا انفتاح حزب المحافظين خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب كشفه عن العديد من حالات الفساد الحكومي، ووعودهم بإصلاح ما أفسده الليبراليون والتخفيف على الكنديين من خلال الغاء ضريبة الكربون التي فرضتها الحكومة الليبرالية وادت الى ارتفاع السلع الغذائية واسعار الوقود و التدفئة!

spot_img

مقالات قد تهمك

بيع عملة كندية نادرة بـ1.5 مليون دولار

هلا كندا – تم بيع عملة نادرة من الذهب...

زعيم كوريا الشمالية يهدد أمريكا بحرب نووية!

هلا كندا - وكالات- أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية...

اتهام أم بعد وفاة طفلها الرضيع في تورونتو

هلا كندا - وجهت اتهامات جنائية إلى والدة طفل...

توقعات بأول تساقط للثلوج في تورونتو الكبرى

هلا كندا – مع اقتراب شهر ديسمبر، يتساءل الكثير...