هلا كندا – يعاني الناس في كندا وأونتاريو بشكل خاص من أزمة القدرة على تحمل التكاليف ولاسيما التأخر في سداد أقساط الرهن العقاري.
وحسب آخر الأرقام، فقد تجاوزت ديون الرهن العقاري المتراكمة في المقاطعة أعلى مستوى قياسي بلغ مليار دولار بحلول نهاية العام الماضي، وتظهر الإحصائيات ارتفاع عدد الأشخاص في المقاطعة غير القادرين على سداد فواتير السكن وغيرها في الوقت المحدد.
وبناءً على الأرقام الواردة في تقرير Equifax Canada المنشور يوم الثلاثاء، فإن عدد أصحاب المنازل الذين تأخروا في سداد قسط شهري واحد أو أكثر من قروضهم العقارية قد تضخم بنسبة 66.8 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويمثل هذا أعلى معدلات تأخر سداد الرهن العقاري التي شهدتها أونتاريو منذ عام 2014، مع أكثر من 3000 قرض عقاري متأخر بفترة أطول.
وبالمثل، يكافح المزيد من الكنديين لدفع فواتير سياراتهم وبطاقات الائتمان، حيث قالت شركة Equifax أن معدلات تأخر سداد قروض السيارات للمقرضين غير المصرفيين للسيارات وصلت إلى أعلى مستوى استمرت بطاقات الائتمان في كونها المحرك الأساسي لارتفاع الديون.
ويدين العملاء الكنديون الآن بـ 122 مليار دولار على بطاقاتهم (13.7 في المائة أكثر في الربع الأخير من الربع الثاني من عام 2023)، مع بلوغ متوسط ديون بطاقات الائتمان للفرد الآن 4300 دولار، وهو أعلى من أي عام في آخر 17 عامًا وينمو حتى مع تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
ووجد التقرير أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 عامًا هم الأكثر عرضة للتخلف عن سداد المدفوعات، خاصة عندما يتعلق الأمر بقروض السيارات وخطوط الائتمان.