هلا كندا – على مدى السنوات الخمس الماضية، سألت شركة الأبحاث الكنديين عن أداء رؤساء الوزراء وزعماء المعارضة منذ أواخر الستينيات.
وفي كل عام، يصبح المزيد من الكنديين الذين لم يعيشوا في فترة رؤساء الوزراء والسياسيين المعنيين مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفيدرالية، مما يؤدي إلى مستوى عالٍ من الاستجابات غير الحاسمة عند تقييم أشخاص مثل روبرت ستانفيلد أو بريستون مانينغ.
وفي عام 2023، احتل بيير ترودو المركز الأول في قائمة أفضل رؤساء الوزراء بكندا في الآونة الأخيرة بنسبة 20 في المائة، يليه ستيفن هاربر (17 في المائة)، وجان كريتيان (11 في المائة)، وجاستين ترودو (أيضًا 11 في المائة) وبريان مولروني (ثمانية في المائة).
وتوفي مولروني في فبراير، مما أدى إلى تغطية اعلامية كبيرة حول سنواته التسع تقريبًا في منصبه.
وعندما تم سؤال الكنديين عن أفضل رؤساء الوزراء مرة أخرى، ظل بيير ترودو في المقدمة بنسبة 18 في المائة (بانخفاض نقطتين)، يليه هاربر بنسبة 16 في المائة (بانخفاض نقطة واحدة).
ويحتل مولروني المركز الثالث بنسبة 15 في المائة (بزيادة سبع نقاط)، يليه جاستن ترودو بنسبة 10 في المائة (بانخفاض نقطة واحدة) وكريتيان بنسبة 9 في المائة (بانخفاض نقطتين).
ويُظهر الاستطلاع تحولًا كبيرًا عن السنوات السابقة، حيث انخفضت الآراء الإيجابية لأربعة من أكبر خمسة رؤساء وزراء في البلاد منذ عام 1968، بينما ضاعف مولروني دعمه تقريبًا بين عامي 2023 و2024.
ويُعجب الكنديون الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر بمولروني بشكل خاص هذا العام، حيث وضعوه في المركز الأول بنسبة 23 في المائة، متقدمًا قليلاً على بيير ترودو (21 في المائة).
وفي كيبيك، يحتل مولروني أيضًا المركز الأول بنسبة 24 في المائة، يليه بيير ترودو (18 في المائة) وكريتيان (12 في المائة).
من هو الأسوأ؟
وفي سؤال “أسوأ رئيس وزراء”، انتقل مولروني من ستة في المائة العام الماضي إلى ثلاثة في المائة الآن، ولكن تجد هذه الفئة جاستن ترودو أسوأ رئيس وزراء مر على كندا بنسبة 38 في المائة (بزيادة ثماني نقاط)، يليه هاربر بنسبة 14 في المائة (بانخفاض أربع نقاط).
وترتفع الآراء السلبية تجاه ترودو بشكل خاص بين سكان ساسكاتشوان ومانيتوبا (52 في المائة)، وألبرتا (55 في المائة)، وناخبي حزب المحافظين في انتخابات 2021 (74 في المائة).
ويقول 14 في المائة من الناخبين الليبراليين في عام 2021 إن جاستن ترودو كان أسوأ رئيس وزراء في الآونة الأخيرة.
وكان أداء الزعماء السابقين للمعارضة الرسمية أفضل هذا العام، حيث يعتقد أكثر من نصف الكنديين (52 في المائة، بزيادة أربع نقاط) أن لايتون كان ليكون رئيس وزراء “جيدًا جدًا”، ويشعر أكثر من ثلاثة من كل عشرة بنفس الطريقة تجاه توم مولكير (34 في المائة، بزيادة سبع نقاط)، وستانفيلد (33 في المائة، بزيادة ست نقاط)، ومانينغ (33 في المائة، بزيادة خمس نقاط) وإيرين أوتول (31 في المائة، بزيادة تسع نقاط).
في المقابل، ارتفعت نسبة الكنديين الذين يعتقدون أن جاستن ترودو هو أسوأ رئيس وزراء في الآونة الأخيرة كل عام، من 18 في المائة في عام 2020، إلى 22 في المائة في عام 2021، إلى 29 في المائة في عام 2022، إلى 30 في المائة في عام 2023 وإلى 38 في المائة هذا العام.
