استطلاع: أغلب سكان تورونتو فقدوا الأمل في شراء منزلهم الأول!

هلا كندا – كشف استطلاع جديد أجرته شركة Maru Public Opinion على CityNews أن العديد من الكنديين فقدوا الأمل في شراء منزلهم الأول.

واعتبارًا من عام 2021، كان ما يقرب من نصف السكان في تورونتو مستأجرين ووفقًا للاستطلاع، وافق 77 في المائة من أولئك الذين لا يمتلكون منزلًا في المدينة على العبارة “لن أتمكن أبدًا من امتلاك منزلي الخاص في هذه المدينة”.

وأعرب 23% عن عدم موافقتهم، و17% أبدوا عدم موافقتهم إلى حد ما، و6% أبدوا عدم موافقتهم بشدة.

لماذا تكلفة المنزل مرتفعة للغاية في تورنتو؟

من الواضح أن التكلفة من بين أكبر الاعتبارات عند قياس قدرتك على شراء منزل، حيث سأل الاستطلاع أصحاب المنازل، الذين يشكلون 58 في المائة من العينة، عن سبب ارتفاع أسعار وحدات المنازل والشقق السكنية الآن بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19، وقد أعطيت لهم أسباب متعددة وطُلب منهم اختيار كل ما قد ينطبق عليهم.

ويعتقد 45 في المائة أن المستثمرين والمطورين وغيرهم قد بالغوا في تقدير قيمة المنازل أو الشقق السكنية من أجل الحصول على عوائد أكبر.

كما شعر 41 في المائة من المستجيبين بأن عوامل أكثر عملية تؤثر على الأسعار، على غرار الزيادة الهائلة في تكلفة مواد البناء من الموردين.

وشعر 35 في المائة أن ندرة المعروض من المساكن تدفع الأسعار إلى الارتفاع، بينما شعر 33 في المائة أن ضرائب المدينة على بناء وشراء وامتلاك ونقل المنازل أو الشقق مرتفعة للغاية.

وشعر 33 في المائة آخرون أن أسعار الفائدة المنخفضة أثناء الوباء دفعت أسعار الشراء إلى الارتفاع وهي عالقة الآن عند هذا الحد.

ولزيادة المعروض من المساكن، يعتقد غالبية سكان تورنتو أنه يجب تحديث تقسيم المناطق السكنية، ووافق 66 في المائة من المستجيبين على العبارة “يجب على حكومة أونتاريو السماح ببناء ما يصل إلى أربع وحدات سكنية، حتى أربعة طوابق، على أي قطعة أرض أو منطقة مخصصة للسكن في حيي حتى نتمكن من إنشاء المزيد من المنازل المتاحة”.

لماذا الإيجار في تورنتو مرتفع للغاية؟

سُئل المستأجرون، الذين شكلوا 28 في المائة من عينة الاستطلاع، عن سبب شعورهم بأن سعر الإيجار أعلى بكثير الآن مما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، وألقى الأغلبية باللوم على أصحاب العقارات وشركات توفير الإسكان.

يعتقد 55 في المائة أن أسعار الإيجارات ارتفعت بسبب قيام أصحاب العقارات والشركات باستغلال المستأجرين ورفع الأسعار.

ويشعر 50 في المائة أن عمليات الإخلاء المتكررة تساهم في ارتفاع الإيجارات – في إشارة إلى الممارسة عديمة الضمير المتمثلة في إخلاء المستأجرين تحت ستار التجديدات ثم إعادة تأجير نفس الوحدة بمعدل أعلى بكثير.

ويشعر 47 في المائة أن أسعار الفائدة المرتفعة التي يدفعها أصحاب المنازل تنتقل إلى المستأجرين وتؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإيجار.

وتشعر نفس النسبة من الناس بعدم وجود وحدات شاغرة كافية وأن الطلب المرتفع يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

إن زيادة تكاليف الصيانة وارتفاع أسعار مواد التجديد وارتفاع الضرائب السكنية هي أيضًا أسباب تجعل 27 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بأن أسعار الإيجار أعلى مما كانت عليه قبل الوباء.