هلا كندا – كشف مكتب وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها عقدت اجتماعاً مثمراً مع نظيرها الصيني وانغ يي أمس الجمعة في بكين.
وكانت جولي قد وصلت أمس إلى العاصمة الصينية في زيارة مدتها يومان بدعوة من وانغ بهدف إعادة بناء علاقة عملية مع بكين.
وقال مكتب جولي إنّها تناولت مع وزير الخارجية الصيني موضوع التدخلات الخارجية في الحياة السياسية في كندا.
كما تمت مناقشة القضايا الأمنية حول العالم، لاسيما ما يتعلق منها بكوريا الشمالية، بالإضافة إلى النزاعيْن الدائريْن في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وبالتالي تواصل أوتاوا جهودها لإعادة بناء علاقاتها مع بكين، وهي علاقات تضررت بشدة بسبب سجن السلطات الصينية المواطنيْن الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور قرابة ثلاث سنوات في إجراء تعسفي.
وتعتبر زيارة جولي الحالية هي الأولى لوزير خارجية كندي إلى الصين منذ اندلاع تلك الأزمة.
ووفقاً لأحد أعضاء الوفد المرافق لها، تشكل هذه الزيارة وسيلة لتمهيد الطريق أمام وزراء آخرين في الحكومة الكندية لكي يتمكنوا من إحراز تقدّم في بعض الملفات ذات الاهتمام المشترك مع نظرائهم الصينيين.