هلا كندا – قال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الأحد إن الرجل المسؤول عن هجوم الشاحنة في نيو أورليانز في يوم رأس السنة الجديدة والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا زار المدينة مرتين من قبل وسجل مقطع فيديو للحي الفرنسي.
وقال نائب مساعد المدير كريستوفر رايا في مؤتمر صحفي إن شمس الدين جبار، وهو مواطن أمريكي من هيوستن، سافر أيضًا إلى القاهرة بمصر وأونتاريو بكندا قبل الهجوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الرحلات مرتبطة بالهجوم.
ونفذ جبار الهجوم في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وهو جندي سابق في الجيش الأمريكي.
وأطلقت الشرطة النار على جبار، 42 عامًا، مما أدى إلى وفاته أثناء تبادل إطلاق النار في مكان الحادث المميت في شارع بوربون، المشهور عالميًا بأجوائه الاحتفالية في الحي الفرنسي التاريخي في نيو أورليانز.
وأدرج مكتب الطبيب الشرعي سبب وفاة جميع الضحايا الأربعة عشر على أنه “إصابات بعنف”.
وأصيب حوالي 30 شخصًا آخرين، وقالت المتحدثة باسم المركز الطبي الجامعي في نيو أورليانز كارولينا جيبرت إن 13 شخصًا ما زالوا في المستشفى، مع ثمانية أشخاص في العناية المركزة.
وأعلن جبار دعمه لتنظيم داعش في مقاطع فيديو على الإنترنت نُشرت قبل ساعات من تنفيذه للهجوم.
وكان هذا هو الهجوم الأكثر دموية لداعش على الأراضي الأمريكية منذ سنوات، مما كشف عن ما حذر منه المسؤولون الفيدراليون من تهديد إرهابي دولي متجدد.
واحتفظ جبار بالمركبة المستخدمة في الهجوم قبل أكثر من ستة أسابيع، في 14 نوفمبر وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون الذين تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنًا.
وقال مسؤولون مطلعون على عملية تفتيش أجريت هناك إن جبار كان يشتبه في وجود مواد لصنع القنابل في منزله في هيوستن، والذي كان يحتوي على طاولة عمل في المرآب ومواد خطرة يُعتقد أنها استخدمت في صنع الأجهزة المتفجرة.
