هلا كندا – تصاعدت المعركة بين زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفير وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ قبل استئناف مجلس العموم أعماله يوم الاثنين المقبل.
ويتحدى المحافظون الحزبَ الديمقراطي أن يساعدهم في إسقاط الحكومة الفدرالية.
وقال سينغ اليوم إنه لن يأخذ النصائح من بوليفير، لكنّه تجنّب الإجابة على أسئلة بشأن ما إذا كان الديمقراطيون الجدد سيصوت لصالح اقتراح من المحافظين بسحب الثقة من حكومة جاستن ترودو الليبرالية.
وصرح سينغ : “أقول بشكل مباشر لـ بوليفير، لن أصغي إليك، يريد تدمير حياة الناس، في المقابل أريد بناء مستقبل أكثر تفاؤلا للكنديين”، في إشارة إلى رفض بوليفير لبرنامج رعاية الأسنان الذي اقترحه الديمقراطيين.
وكان بوليفير قد تعهّد في وقت سابق من اليوم بتقديم اقتراح في مجلس العموم بسحب الثقة من الحكومة الليبرالية “في أقرب فرصة ممكنة”، وتحدّى سينغ بشكل مباشر للتصويت لصالح الاقتراح.
ومن المرجَّح أن يؤدّي اقتراحٌ بسحب الثقة من الحكومة إلى إجراء انتخابات مبكرة إذا ما صوّتت غالبية النواب لصالحه.
وستكون جلسة الاثنين المقبل الفرصة الأولى أمام المحافظين لتقديم مثل هذا الاقتراح.
وعلى الرغم من أنّ سينغ يؤكّد أنه لن يعمل بنصيحة بوليفير، فهو لم يقل على وجه اليقين كيف سيصوّت على اقتراح بسحب الثقة من حكومة ترودو.
في المقابل، قالت آن ماكغراث، كبيرة مستشاري سينغ، أمس في مقابلة صحفية إنّ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد ليس متحمساً بشكل خاص لإجراء انتخابات مبكرة.
يُذكر أنّ سينغ أعلن يوم الأربعاء الفائت إنهاء الاتفاق الذي يربط حزبه بحكومة ترودو منذ عاميْن ونصف والذي كان يضمن لها بقاءَها في السلطة حتى نهاية ولايتها العام المقبل.