المحافظون يحققون فوزا كبيرا في سانت بول بتورونتو … وصدمة لترودو والليبيراليين

هلا كندا – حقق المحافظين فوزًا مفاجئًا كبيرًا على الليبراليين بزعامة جاستن ترودو في الانتخابات الفرعية الفيدرالية في تورونتو سانت بول.

وحقق المرشح المحافظ دون ستيوارت المفاجأة الكبيرة، بفوزه (42.1 في المائة من الأصوات) على ليزلي تشيرش، التي حصلت على 40.5 في المائة.

وانقلبت النتائج قبل الساعة الرابعة صباحًا بقليل عندما قفز حزب المحافظين إلى الصدارة مع بقاء ثلاثة استطلاعات فقط لفرزها.

وشغلت تشيرش منصب رئيسة طاقم نائب رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند، وترشحت لصالح الليبراليين.

في المقابل، ستيوارت، متخصص في الشؤون المالية والتسويقية، وترشح لحزب المحافظين الكندي.

وحصل بارهار على 4044 صوتا أو 10.9 في المائة، وحصل مرشح حزب الخضر كريستيان كوليس على 1059 صوتا، أو 2.9 في المائة، بينما حصل مرشح حزب الشعب دينيس ويلسون على 234 صوتا (0.6 في المائة).

وقد نظر الكثيرون إلى هذا السباق باعتباره أحدث اختبار لقيادة رئيس الوزراء ترودو، الأمر الذي من المرجح أن يثير تساؤلات إضافية حول مستقبله الآن بعد أن فقد الليبراليون معقلا مهما في تورونتو.

وكتب زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر على حسابه عبر منصة X “لقد صوّت الناس على إلغاء الضرائب وبناء المنازل وإصلاح الميزانية ووقف الجريمة، تهانينا لمرشح حزب الفطرة السليمة المحافظ دون ستيوارت على المفاجأة الكبيرة والمميزة في سانت بول”.

وتمثل نتائج الانتخابات الفرعية التي أجريت يوم الثلاثاء المرة الأولى التي يفوز فيها نائب محافظ في دائرة تورونتو سانت بول منذ عام 1988.

واندلعت الانتخابات الفرعية يوم الاثنين بسبب استقالة كارولين بينيت، الوزيرة السابقة في الحكومة وممثلة الحزب الليبرالي منذ فترة طويلة، في يناير.

واعتبر أن هذا المقعد لا بد أن يفوز به ترودو، والخسارة بمثابة ضربة قوية يمكن أن تكون الحكم النهائي قبل تنحيه بعد 11 عاما كزعيم للحزب الليبرالي.

وتمثل الهزيمة الساحقة لليبراليين بمثابة ضربة لحزب يكافح بالفعل في استطلاعات الرأي، حيث يرى الكنديين ذلك بمثابة استفتاء على قيادة رئيس الوزراء ترودو، وقد تؤدي نتائج الانتخابات الفرعية يوم الثلاثاء إلى بعض التغيير.

وتضم منطقة سانت بول، الواقعة في وسط المدينة، بعضًا من أغنى المناطق في تورونتو، وواحدة من أكبر تجمعات الناخبين اليهود في البلاد.