هلا كندا – يحتفل العالم غدا الإثنين، بمرور ثمانين عاما على تحرير أوشفيتز، معسكر الإبادة النازي الذي قُتل فيه أكثر من مليون شخص، معظمهم من اليهود، أثناء الحرب العالمية الثانية.
ولكن بينما يستعد زعماء العالم والناجون للتجمع في نصب أوشفيتز بيركيناو التذكاري ومتحفه في جنوب بولندا، تشير دراسة استقصائية جديدة إلى أن عددا متزايدا من الكنديين يعتقدون أن تاريخ الهولوكوست مبالغ فيه.
وجد استطلاع للرأي أجرته شركة ليجر للاستطلاعات الرأي بتكليف من جمعية الدراسات الكندية في الربيع الماضي أن 18% من الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يتفقون مع العبارة “أعتقد أن الهولوكوست مبالغ فيه”.
ومن بين الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما، وافق 15% على هذه العبارة.
وقد شمل الاستطلاع 1519 كنديًا بين 17 مايو و20 مايو 2024.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة ليجر في فبراير 2024، وطرح نفس السؤال، أن 16 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا وافقوا على أن الهولوكوست مبالغ فيه كما وافق عليه ثمانية في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا.
وارتفع عدد الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عامًا الذين وافقوا على هذا البيان من خمسة إلى ثمانية في المائة بين استطلاعات فبراير ومايو، بينما ارتفع العدد في الفئة العمرية 45 إلى 54 عامًا من أربعة إلى 11 في المائة.
وقالت ديبورا ليونز، المبعوثة الخاصة لكندا بشأن معاداة السامية وإحياء ذكرى الهولوكوست، في مقابلة يوم الجمعة إن العالم يواجه تحديًا مع استمرار انخفاض عدد الناجين الأحياء من الهولوكوست.
وقبل عام، نشر مؤتمر المطالبات المادية اليهودية ضد ألمانيا ما أسماه دراسة ديموغرافية “غير مسبوقة” عن الناجين من الهولوكوست، حيث أفاد أن حوالي 245000 شخص نجوا منها ما زالوا على قيد الحياة.
ويعيش ما يقرب من نصف هؤلاء في إسرائيل، وأكثر من واحد من كل ستة يعيشون في الولايات المتحدة، في ذلك الوقت كان هناك 5800 ناجٍ يعيشون في كندا، ويبلغ معظم الناجين الآن من العمر 90 عامًا.
وأفاد متحف أوشفيتز أنه يتوقع حضور حوالي 50 ناجيًا للحفل يوم الاثنين.
