هلا كندا – أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة “نانوس ريسيرش” أن الكنديين منقسمون بشأن توجه رئيس الوزراء مارك كارني في ميزانيته الفيدرالية الأولى بين زيادة الاستثمارات أو تشديد الإنفاق لتحقيق التوازن المالي.
وبيّن الاستطلاع أن 47 في المئة من المشاركين يفضلون العجز لتمويل البرامج والاستثمارات، مقابل 48 في المئة يؤيدون خفض العجز وتخفيف العبء الضريبي، بينما لم يبدِ 5 في المئة رأيًا محددًا.
وقال مؤسس المؤسسة نيك نانوس إن تقبّل العجز المالي في المدى القصير ارتفع مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أنه يعكس رغبة متزايدة في الاستثمار بالبنية التحتية والنمو الاقتصادي وفرص العمل.
وتصدّر قطاع الرعاية الصحية قائمة أولويات الكنديين بنسبة 30 في المئة، متقدمًا على قضايا الإسكان والتضخم والدفاع والإعفاءات الجمركية. ولفت الاستطلاع إلى أن الاهتمام بالرعاية الصحية تراجع بنحو 19 نقطة مئوية مقارنة بعام 2023، في حين برزت قضايا الإسكان وتكاليف المعيشة في صدارة الاهتمامات الجديدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


