هلا كندا- أعلنت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن الشركات الكندية التي تختار شراء منتجات محلية ستستفيد من دعم الحكومة الفدرالية، مشيرة إلى أن الميزانية الجديدة المقرر تقديمها في الرابع من نوفمبر ستتضمن حوافز ضريبية مشجعة ضمن هذا الإطار.
وجاء تصريح جولي خلال لقائها صباح الجمعة برئيسة غرفة التجارة لمونتريال الكبرى إيزابيل دوسّورو، حيث ناقشت رؤيتها لمستقبل الصناعة الكندية، وأكدت أن الحكومة تسعى إلى تعزيز سياسة “شراء المنتجات الكندية” التي كان قد أعلن عنها سابقا وزير التحوّل الحكومي جويل لايتباوند.
وقالت جولي إن الميزانية ستتضمن تدابير موجهة أيضا للشركات الخاصة، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيلها، موضحة أنها ليست المخولة بالإفصاح عن محتوى الميزانية قبل إعلانها الرسمي.
وتحدثت الوزيرة في كلمتها عن أهمية إعادة بناء قطاع التصنيع في كندا، مؤكدة أن ذلك سيمر عبر زيادة الإنفاق العسكري الذي وعد به رئيس الوزراء مارك كارني، موضحة أن هذه الاستراتيجية الدفاعية الصناعية ستشمل بناء طائرات وسفن وتقنيات ذكاء اصطناعي وطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير سلسلة توريد وطنية تخلق فرص عمل في الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني