هلا كندا – أعربت أم من نوفا سكوتشيا عن صدمتها من نظام الرعاية الصحية في المقاطعة بعد الانتظار أكثر من 17 ساعة في قسم الطوارئ مع ابنها المريض البالغ من العمر 10 أشهر.
وقالت أمبر كلارك من سكوتسبورن، إنها وصلت إلى مستشفى أبردين القريب في 22 أبريل حوالي الساعة 12 ظهرًا.
وكان ابنها “سوير” يعاني من تفاقم احتقان الصدر والحمى، وعند وصولها، قيل لها أن أطول وقت انتظار كان حوالي ساعتين.
ولكنها لم تغادر حتى حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي.
وقالت خلال مقابلة مع جلوبال نيوز يوم الأربعاء: “الحالة الحالية للرعاية الصحية في نوفا سكوتشيا كارثية، المرضى يتجمعون بشكل روتيني في غرفة الانتظار لساعات طويلة”.
وتحدثت أيضا : “استغرق الأمر ما يزيد قليلاً عن 17 ساعة من الانتظار في غرفة الطوارئ لطفل عمره 10 أشهر يعاني من احتقان ومشاكل في التنفس، لقد صدمت، كان الحليب والحفاضات وكل شيء ينفد مني، لم أستعد لهذا”.
وقالت كلارك إنها فكرت في المغادرة خلال انتظارها الذي دام 17 ساعة، ولكنها قررت البقاء في مكانها لأنها أرادت تجنب ساعات إضافية من الانتظار مرة أخرى.
وأوضحت إنها ليست الوالدة الوحيدة التي كانت تنتظر ساعات طويلة حتى يتمكن الطبيب من تقييم طفلها المريض، حيث لاحظت أن العديد من الأطفال الرضع الآخرين ينتظرون طوال الليل خلال فترة وجودها في قسم الطوارئ.
وقالت: “إنه أمر محبط حقًا … في 2024 ونحن ننتظر 17 ساعة مع الأطفال المرضى في غرف الطوارئ”.
وبعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس، قالت وزيرة الصحة في نوفا سكوتشيا ميشيل طومسون إن الحكومة تفعل كل ما في وسعها لتحسين النظام.
وصرحت بهذا الصدد: “نحن آسفون للغاية للأشخاص الذين يضطرون إلى الانتظار، خاصة مع طفل صغير، مع طفل رضيع، في نظام الرعاية الصحية وقسم الطوارئ لدينا”.