هلا كندا – أكد مندوب كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي أن عدم مغادرته قاعة الجمعية العامة أثناء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعود ببساطة إلى أنه يؤدي واجبه الدبلوماسي.
وقد غادر عشرات الدبلوماسيين القاعة خلال كلمة نتنياهو الجمعة، حيث اضطر المسؤول الذي ترأس الجلسة إلى التدخل أكثر من مرة لإعادة النظام.
غير أن راي اختار البقاء في مقعده، موضحاً أن مهمته تقتضي الاستماع للجميع حتى لمن يختلف معهم.
وقال راي: “وظيفتي أن أستمع إلى الناس، ولن نصل إلى أي نتيجة ما لم نحاول فهم ما يقولونه ولماذا يقولونه بهذه الطريقة”.
وأضاف: “كثيراً ما أستمع إلى أشخاص لا أوافقهم، مثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أو السفير الروسي حول أوكرانيا، لا أتفق مع كلمة مما يقولونه، لكن أستمع إليهم، وهذا جوهر الدبلوماسية”.
وانتقد نتنياهو في خطابه قرار عدة دول بينها كندا والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الحالية للجمعية العامة، واصفاً الخطوة بأنها “مخزية”.
وأوضح راي أنه لا يؤيد “الإيماءات الاستعراضية” مثل مغادرة القاعة، بل يفضل التركيز على البحث عن حلول. وأكد: “أعتقد أن المهم هو أن نعرف ما هي الحلول وكيف يمكن أن نصل إليها”.
ويُذكر أن بوب راي يتولى منصبه منذ عام 2020 بعد مسيرة سياسية شغل خلالها منصب رئيس وزراء أونتاريو وزعيم الحزب الليبرالي الكندي بالوكالة. ومن المقرر أن يغادر منصبه في 17 نوفمبر المقبل ليخلفه وزير العدل الكندي السابق ديفيد لاميتي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني