هلا كندا – يستأنف مجلس العموم الكندي جلساته غداً الاثنين، حيث يواجه رئيس الوزراء مارك كارني زعيم المحافظين بيير بوليفير في أول مواجهة مباشرة بينهما داخل البرلمان.
ويعود بولييفر إلى مقعده في مجلس العموم بعد فوزه في الانتخابات الفرعية بمقاطعة ألبرتا الشهر الماضي، فيما تستعد حكومة كارني لطرح أول موازنة لها الشهر المقبل.
وأعلن كارني أنّ الموازنة ستجمع بين إجراءات تقشفية وخطط استثمارية، إذ تسعى الحكومة إلى ضبط النفقات التشغيلية مع توجيه الإنفاق نحو مشاريع تستهدف دعم النمو الاقتصادي.
وفي المقابل، أكد المحافظون أنّ أولوياتهم خلال الدورة البرلمانية المقبلة ستتركز على تكلفة المعيشة والجريمة والهجرة.
كما يسعى الحزب الديمقراطي الجديد إلى استعادة توازنه بعد الخسارة القاسية التي تعرّض لها في أبريل الماضي، والتي أفقدته صفة الحزب المعترف به داخل مجلس العموم، فيما يخوض حالياً سباقاً داخلياً لاختيار زعيم جديد.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني