هلا كندا – عاد البرلمان الكندي إلى الانعقاد اليوم الأربعاء في ظل تغييرات كبيرة، أبرزها تولي رئيس جديد لمجلس العموم، وتنصيب رئيس وزراء جديد، إلى جانب دخول عدد كبير من النواب الجدد إلى الحياة السياسية الفيدرالية.
وترأس فرانسيس سكاربالجيا مجلس العموم لأول مرة اليوم، بعدما أكدت رئاسة المجلس أن جميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 343 نائباً قد أدوا اليمين الدستورية.
ومن بين هؤلاء، تم انتخاب نحو ثلث الأعضاء الجدد، بمن فيهم رئيس الوزراء مارك كارني، خلال الانتخابات الفيدرالية التي جرت في أبريل.
وسيتعين عليهم خوض أول جلسة أسئلة شفهية في المجلس اليوم، وهي تجربة برلمانية مهمة لأي سياسي جديد.
في المقابل، سجل غياب زعيم حزب المحافظين بيير بواليفر عن مجلس العموم للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن، وذلك بعد أن خسر مقعده النيابي في دائرته خلال الانتخابات الأخيرة.
وسيتولى الزعيم السابق للحزب، أندرو شير، قيادة الكتلة البرلمانية للمحافظين داخل مجلس العموم خلال الفترة المقبلة.
وكان الملك تشارلز قد افتتح الدورة البرلمانية رسمياً أمس الثلاثاء من خلال خطاب العرش، الذي ألقاه بالنيابة عنه ممثل التاج في كندا.
وأكدت الحكومة الليبرالية، التي تقود برلمان أقلية، عزمها على التحرك بسرعة لتنفيذ أولى وعودها الانتخابية، والتي تشمل خفض شريحة الضريبة الدنيا على الدخل بنسبة نقطة مئوية واحدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني