هلا كندا – عبّر سياسيون كنديون عن إدانتهم الشديدة للعنف السياسي بعد مقتل الناشط المحافظ والحليف المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص خلال فعالية في جامعة وادي يوتا بمدينة أوريم الأميركية.
وقال زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن حادثة مقتل كيرك “لا يمكن تبريرها مطلقاً”، مؤكداً ضرورة “تقديم المعتدي إلى العدالة واحترام حرية التعبير”.
ووصف النائب الليبرالي في مجلس العموم، أنتوني هاوسفاذر، مقتل كيرك بأنه “مأساة”، محذراً من العواقب الخطيرة لخطاب الكراهية.
وأضاف: “آمل أن يدرك المحرّضون على الكراهية في الواقع الافتراضي النتائج المأساوية التي قد تترتب في العالم الحقيقي”.
وأعربت حاكمة ألبرتا، دانييل سميث، عن حزنها وصدمتها، مؤكدة أنه “لا مكان للعنف السياسي في مجتمع حرّ وديمقراطي، ويجب إدانته بلا تحفظ”.
ومن جانبه، قال زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيه، إن “هناك عائلة دُمّرت للتوّ بسبب فعل لا يضاهيه سوى الحزن”، مضيفاً أن ما جرى “علامة على أوقات مظلمة”، وقدم تعازيه لأسرة كيرك وأقاربه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن وفاة كيرك، الذي كان يشارك في مناظرة سياسية، قبل أن يتعرض لإطلاق نار مباشر وهو يجيب على أسئلة حول العنف المسلح.