هلا كندا – أعرب منظمو مجموعة “فوريفر كنديان” في ألبرتا عن تفاؤلهم بجمع العدد المطلوب من التوقيعات لدعم بقاء المقاطعة ضمن كندا قبل الموعد النهائي في 28 أكتوبر.
وأوضح القائمون على الحملة أن موقعهم الإلكتروني سجّل أكثر من نصف مليون زيارة، وأن لديهم نحو 4 آلاف جامع توقيعات مسجل و3 آلاف متطوع، فيما يحتاجون إلى ما يقارب 300 ألف توقيع لتقديم العريضة.
وتعود المبادرة إلى الوزير السابق في حكومة حزب المحافظين التقدميين توماس لوكازوك، الذي قدّم التماسًا شعبياً يطرح سؤالاً مباشراً: “هل توافق على أن تبقى ألبرتا جزءاً من كندا؟”، وقد صادقت عليه الهيئة الانتخابية في المقاطعة نهاية يوليو.
وقال لوكازوك إن الحملة شهدت التقاء ممثلين من المحافظين والفيدراليين والليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد على طاولة واحدة لدعمها، واصفاً الأمر بأنه “غير مسبوق في الحياة السياسية”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني