هلا كندا- طُلب من النائبة البرلمانية المستقبلة سارة جاما مغادرة المجلس التشريعي في أونتاريو لارتدائها الكوفية يوم الخميس.
ويأتي هذا بعدما حظر رئيس مجلس النواب تيد أرنوت ارتداء الأوشحة الفلسطينية التقليدية “الكوفية” بعد قوله أنه يتم ارتداؤها لأسباب سياسية.
وطُلب من جاما إزالة الكوفية، لكنها رفضت، ثم طُلب منها المغادرة، إلا أنها بقيت في الغرفتين ورفضت ذلك.
ووصفت زعيمة الحزب الوطني الديمقراطي ماريت ستايلز الطلب من جاما بالمغادرة بأنه “أمر شائن”، وقالت إنها “شعرت بالفزع الشديد” من هذا الموقف.
وعندما سئل عن قرار طرد جاما من المجلس التشريعي، قال حاكم أونتاريو دوج فورد: “رئيس البرلمان هو من يدير المجلس التشريعي”.
وقد حاول الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو مرتين تقديم اقتراح بالموافقة بالإجماع لمحاولة إلغاء الحظر، لكنه فشل في المرتين.
وارتدت جاما الكوفية بعد فشل الاقتراح يوم الثلاثاء، لكن لم يُطلب منها خلعها في ذلك الوقت.
وقد تعرضت جاما لانتقادات من قبل المجلس التشريعي في أونتاريو وتم عزلها من الحزب الوطني الديمقراطي بعد منشور مثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب بين إسرائيل وحماس العام الماضي.