هلا كندا – لا يزال عدد من المسافرين الكنديين عالقين داخل البلاد وخارجها رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين شركة Air Canada واتحاد المضيفين الجويين، بعد إضراب تسبب في إلغاء مئات الرحلات.
وأكدت بوني غوان، المنتجة في برنامج Breakfast Television، أنها كانت مقررة للعودة من الصين إلى كندا، إلا أن رحلتها أُلغيت نتيجة النزاع العمالي، مشيرة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على أي توضيح بشأن موعد رحلتها الجديدة.
وقالت: «كان يفترض أن أكون في الطائرة متجهة إلى فانكوفر ومنها إلى تورونتو، لكن ذلك لم يحدث… الأمر محبط لكنه غير مفاجئ»، لافتة إلى أن عودة الحركة الجوية إلى طبيعتها قد تستغرق عدة أيام.
وفي تورونتو، أوضح المسافر الكندي ماكسيم فيدال أن رحلته مع عائلته إلى باريس أُلغيت من مطار بيرسون يوم الثلاثاء، مؤكداً أنهم لم يتلقوا أي إخطار من الشركة حول موعد إعادة الحجز، ما اضطرهم إلى إنفاق مئات الدولارات على تمديد الإقامة في الفندق.
وأعلنت «إير كندا» أن بعض الرحلات ستُستأنف مساء الثلاثاء (19 أغسطس)، لكنها حذرت من أن العودة إلى جدولها الكامل والمنتظم قد تستغرق ما بين سبعة إلى عشرة أيام بسبب خروج الطائرات والأطقم من مواقعها.
وقالت غوان إن تكلفة حجز رحلات بديلة على شركات أخرى هذا الأسبوع قد تتجاوز 15 ألف دولار لعائلتها المكونة من أربعة أفراد، مضيفة أنها اضطرت إلى إلغاء مواعيد شخصية وبيع تذاكر حفل موسيقي، فيما سيفوت ابنها أسبوعه الدراسي الأول.
ويواصل المسافرون متابعة تحديثات الشركة وسط دعوات لإيجاد بدائل سفر أخرى عند الإمكان، بينما تشير تقديرات «إير كندا» إلى أن نحو نصف مليون راكب تأثرت رحلاتهم منذ بدء الإضراب يوم السبت الماضي، بعد رفض الاتحاد الذي يمثل أكثر من 10 آلاف مضيف جوي الدخول في تحكيم حكومي ملزم بشأن الأجور وظروف العمل.