هلا كندا – تستعر مئات حرائق الغابات في جميع أنحاء كندا، مما أجبر آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم وتسبب في جودة هواء خطيرة على ملايين الأشخاص.
وينتشر حاليا 742 حريقا نشطا في جميع أنحاء كندا، معظمها مشتعل في مقاطعات بريتش كولومبيا وألبرتا وساسكاتشوان وأونتاريو، بحسب ما أعلن المركز الكندي المشترك بين الوكالات لحرائق الغابات (CIFFC).
ويُعتبر ما يقرب من 200 من هذه الحرائق خارجة عن السيطرة، بحسب المركز.
وبداية من مساء الاثنين، صُنفت مدينتا تورنتو، ويلونايف، شمال كندا، على أنهما مرتفعتا الخطورة، بواقع 7 من 10 درجات على مؤشر جودة الهواء، بينما صُنفت عدة مدن أخرى على أنها متوسطة الخطورة، بواقع 4 إلى 6 من 10 درجات.
وتم تصنيف مدينة تورنتو، أكبر مدينة في كندا، الأحد، في المرتبة الثالثة بين أكثر المدن تلوثا في العالم وفقا لمؤسسة IQAir.
كما تسبب دخان حرائق الغابات في تلويث جودة الهواء في أجزاء كبيرة من شمال شرق الولايات المتحدة ومنطقة البحيرات العظمى.
وكانت ديترويت ثالث أكثر المدن تلوثا في العالم، بواقع 7 من 10 درجات على مؤشر جودة الهواء، وفقا لمؤسسة IQ Air.
وأجبرت الحرائق آلاف الأشخاص في جميع أنحاء كندا على إخلاء منازلهم.
وعلى الساحل الشرقي لجزيرة فانكوفر، في مقاطعة بريتش كولومبيا، طُلب إخلاء ما يقرب من 400 عقار ومنتزه إقليمي بسبب حريق خارج عن السيطرة.
وفي الوقت نفسه، أصدرت حكومة مقاطعتي نيوفاوندلاند ولابرادور، في شرق البلاد، أمرا بإخلاء أجزاء من بلدة محلية بسبب حريق غابات.
وتشهد كندا حرائق غابات كل صيف، في حين حذر العلماء من أن هذه الحرائق أصبحت أكثر تكرارا وشدّة بسبب تغير المناخ.
وحتى الآن هذا العام، التهم أكثر من 4000 حريق غابات مساحة 6.7 مليون هكتار (16.5 مليون فدان) من الأراضي في كندا، وفقا لمركز مكافحة حرائق الغابات الكندي (CIFFC)، وهي مساحة تفوق مساحة ولاية فرجينيا الغربية.