هلا كندا – رفض السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو مويد ما وصفه بـ”الإدانة” الكندية لطريقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعيًا أوتاوا إلى مواصلة الضغط على حركة حماس لدفعها إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، ودعم إطار شامل لإنهاء الحرب.
وجاء رد السفير بعد اتهام رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الخميس، للحكومة الإسرائيلية بالفشل في منع وقوع كارثة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، وبـ”انتهاك القانون الدولي” من خلال عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال كارني في منشور عبر منصة “إكس” إن “سيطرة إسرائيل على توزيع المساعدات يجب أن تُستبدل بعملية شاملة تقودها منظمات دولية لضمان إيصال المساعدات إلى المدنيين المحتاجين”.
ورداً على ذلك، أكد السفير مويد في بيانه أن إسرائيل ملتزمة باحترام القانون الدولي، وتُعد “شريكاً فاعلاً” في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتُعد كندا من بين أكثر من 20 دولة – بينها بريطانيا واليابان وأستراليا – أصدرت بياناً مشتركاً هذا الأسبوع دعت فيه إلى وقف فوري للقتال في غزة.