هلا كندا – وكالات – أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن كويكباً ضخماً يُعرف باسم “2025 OW” سيقترب من الأرض يوم الاثنين المقبل، 28 يوليو، على مسافة تُقدّر بنحو 393 ألف ميل، أي أبعد قليلاً من مدار القمر.
ويبلغ قطر الكويكب نحو 210 أقدام (نحو 64 متراً)، ما يعادل مبنى من 15 طابقاً أو يقارب ارتفاع برج بيزا المائل. ويتحرك بسرعة مذهلة تصل إلى 47 ألف ميل في الساعة (نحو 75 ألف كم/ساعة)، ما يجعله الأكبر والأسرع من بين خمسة كويكبات ستقترب من الأرض هذا الأسبوع.
ورغم أن “ناسا” أكدت عدم وجود خطر مباشر من اصطدام الكويكب بالأرض، إلا أن العلماء حذروا من أن أجساماً بهذا الحجم قد تُحدث أضراراً هيكلية خطيرة إذا دخلت الغلاف الجوي وسقطت فوق مناطق مأهولة بالسكان.
ويتم حالياً تعقب الكويكب بدقة من خلال تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، ضمن جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لـ”ناسا”.
وفي سياق متصل، حذّرت دراسة علمية حديثة من الخطر المتزايد الذي تمثّله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، إذ يُصعّب وهج الشمس رصدها في الوقت المناسب.
ووفق الدراسة، تم اكتشاف ثلاثة كويكبات من هذه الفئة قد تكون قادرة على تدمير مدن بأكملها في حال اصطدامها بالأرض، مما يعزز الحاجة إلى تطوير أنظمة إنذار مبكر عالمية.