هلا كندا – أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إحباطها عملية سطو استهدفت الاستيلاء على ماسة وردية نادرة تُقدَّر قيمتها السوقية بـ25 مليون دولار، لا تتجاوز احتمالات العثور على مثيل لها نسبة 0.01 في المائة، وفق شهادات اعتماد من أبرز المعاهد العالمية المتخصصة.
وقالت الشرطة إن العملية الأمنية التي حملت اسم “بينك دايموند” أسفرت عن إلقاء القبض على عصابة مكوّنة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية، خططت للجريمة على مدى عام كامل، عبر استدراج مالك الماسة – وهو تاجر ألماس معروف – بخدعة وجود مشترٍ ثري.
وأوضحت أن الجناة تتبّعوا وصول الماسة من دولة أوروبية إلى دبي، ورتبوا لقاءات في فنادق فاخرة مستخدمين سيارات فارهة مستأجرة، بل استعانوا بخبير عالمي في الألماس لإقناع التاجر.
وفي النهاية، نجحوا في دفعه لإحضار الماسة خارج متجره إلى فيلا خاصة حيث استولوا عليها.
وأضافت شرطة دبي أن فريق التحريات والمباحث الجنائية تمكّن خلال 8 ساعات فقط من تحديد هوية المتهمين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، قبل أن يوقفهم ويحبط خطة تهريب الماسة إلى آسيا بعد إخفائها داخل ثلاجة صغيرة معدّة للشحن.
وتشير شهادة اعتماد الماسة إلى أنها من فئة “فانسي إنتنس” بوزن 21.25 قيراطاً، ودرجة نقاء عالية وصقل ممتاز، ما يجعلها من أندر الماسات وأكثرها قيمة عالمياً.
وأكد مالك الماسة، الذي يدير شركة لتجارة الألماس في دبي منذ عام 2005، أن الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتعرض لها، داعياً تجار الألماس إلى الالتزام بالإجراءات التنظيمية والإرشادات الأمنية المعمول بها في الإمارة.