هلا كندا – أبدت مرشحتان مستقلتان في الانتخابات الفرعية الفدرالية بدائرة Battle River–Crowfoot شرقي وسط ألبرتا، استياءهما من انسحاب النائب المحافظ السابق داميان كوريك لإتاحة الفرصة أمام زعيم المحافظين بيير بويليفر لدخول البرلمان، ووصفتا القرار بأنه “خذلان” للناخبين المحليين.
وقالت سارة سبانير، وهي مرشحة مستقلة: “لقد منحنا دعمنا الساحق لداميان، وتم انتزاع ذلك منا”، في إشارة إلى فوز كوريك السابق بنسبة 82٪ في الانتخابات العامة.
وأضافت: “إذا كان بويليفري يترشح في هذه الدائرة، التي توصف بأسهل دائرة انتخابية، فهذا يعني – في رأيي – أنه لا يشعر بالقدرة على الفوز في أي مكان آخر، فيلجأ للمكان الأسهل”.
أما بوني كريتشلي، وهي مرشحة مستقلة أيضًا وقد خدمت سابقًا في الجيش، فرأت أن تنحي كوريك لصالح بويليفر يُعد خيانة لثقة الناخبين، قائلة: “الناس صوتوا لداميان كشخص، وليس فقط للحزب المحافظ. والآن يُطلب منا أن نصوت لرجل غاضب من أوتاوا؟”
وكان كوريك قد انضم في وقت سابق من هذا الشهر إلى شركة الضغط السياسي “Upstream Strategy Group” بمنصب مستشار رئيسي.
ورغم الحملة المكثفة التي تشهدها الدائرة، نفت كل من سبانير وكريتشلي علاقتهما بـ”لجنة أطول بطاقة اقتراع”، وهي حركة احتجاجية ترفض نظام الاقتراع الكندي الحالي من خلال ترشيح عدد كبير من المستقلين.
وقالت كريتشلي إنها واجهت ردود فعل متباينة خلال حملتها من باب إلى باب، وبعض السكان تساءلوا عن سبب معارضتها لزعيم الحزب المحافظ. أما سبانير، فكشفت عن تلقيها تهديدات بالقتل أثناء حملتها.
ورغم هذه التحديات، تعتقد كل من سبانير وكريتشلي أن لديهما فرصة جيدة في الانتخابات.
تُجرى الانتخابات في 18 أغسطس، وتُفتح صناديق الاقتراع المبكر بين 8 و11 أغسطس. وحتى ظهر يوم الإثنين، بلغ عدد المرشحين المسجلين 138، على أن يُغلق باب الترشح في 28 يوليو.