هلا كندا- حدّثت حكومة كندا إرشادات السفر الخاصة بجزر الباهاما، وأضافت تنبيهات جديدة تتعلق بمخاطر الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، خصوصًا ما يرتبط باندلاع حرائق الغابات في فصل الربيع، إلى جانب التحذير المستمر من ارتفاع معدلات الجريمة في مناطق معينة من البلاد.
وأكدت الحكومة أن درجات الحرارة المرتفعة بين شهري مارس ومايو تؤدي إلى جفاف شديد يُسهِم في اندلاع حرائق واسعة النطاق في مختلف أنحاء جزر الباهاما، ما دفعها إلى توسيع نطاق التحذير ليشمل هذه المخاطر البيئية.
ورفعت وزارة الخارجية الكندية مستوى التحذير إلى “توخي درجة عالية من الحذر”، مستندةً إلى تزايد معدلات الجريمة، والعنف، والمخاطر التي تهدد سلامة النساء، إضافة إلى الحوادث المرتبطة بتخدير الطعام والشراب، كما ذكّرت الحكومة بتكرار مثل هذه التحذيرات في السنوات الماضية.
وأشارت السلطات إلى أن أعلى معدلات الجرائم تُسجل في جزيرتي “نيو بروفيدانس” و”غراند باهاما”، وبشكل خاص في مناطق وسط العاصمة ناسو خلال ساعات الليل، حيث تقع معظم الاعتداءات المسلحة والسرقات والاحتيالات والاعتداءات الجنسية خارج المناطق السياحية.
وأوضحت أن مناطق ناسو وفريبورت تُسجّل النسبة الأكبر من الجرائم التي تطال الزوار الأجانب، مع رصد ارتفاع في حوادث الاقتحام وسرقة الممتلكات من الفنادق والسيارات الخاصة.
ودعت الحكومة الكندية المسافرين إلى البقاء داخل المناطق السياحية المأهولة، وتجنّب المناطق المنعزلة والشواطئ خلال الليل، وعدم إظهار المجوهرات أو حمل مبالغ نقدية كبيرة، كما حثّت على الحذر عند سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، وعدم الوثوق بالأشخاص الغرباء الذين يعرضون المساعدة.
وفي السياق ذاته، ذكّرت كندا بمخاطر موسم الأعاصير في جزر الباهاما، والذي يمتد من شهر مايو حتى نهاية نوفمبر، مؤكدةً أن حتى العواصف المدارية الصغيرة قد تتطوّر بسرعة إلى أعاصير مدمرة، وهو ما يستدعي مراقبة مستمرة لتطورات الطقس أثناء الإقامة هناك.