هلا كندا – ألقت شرطة سودبوري في مقاطعة أونتاريو القبض على رجل يبلغ من العمر 36 عامًا صباح الأربعاء، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل طعنًا راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا، في حادث وصفته السلطات بأنه عنف ناتج عن علاقة حميمة.
وأكدت الشرطة أن الضحية الثانية، وهي امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا، أصيبت بجروح خطيرة لكنها لا تُهدد حياتها، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما عُثر على طفلين داخل المنزل دون أن يتعرضا لأي إصابات جسدية، وتم نقلهما إلى مكان آمن.
ووفقًا لبيان رسمي صدر بعد ظهر الأربعاء، فقد بدأت الشرطة تحقيقها عند الساعة 12:35 بعد منتصف الليل، بعد تلقي بلاغ حول مشاجرة عنيفة داخل منزل في شارع لورين (Lorne Street).
وعند وصول الضباط، عُثر على المرأة المصابة (32 عامًا) خارج المنزل، بينما عُثر على السيدة الأكبر سنًا داخل المنزل وهي تعاني من طعنات متعددة، وقد تم إعلان وفاتها في مكان الحادث.
وذكرت الشرطة أنها تمكنت من العثور على المشتبه فيه قرابة الساعة 11:30 صباحًا في منطقة مشجرة قرب شارع ألدر (Alder Street)، وكان مصابًا بجروح يُعتقد أنها ناجمة عن محاولة إيذاء النفس. وقد تم نقله إلى المستشفى تحت حراسة مشددة.
ووجهت للمتهم سلسلة من التهم الخطيرة، من بينها:
القتل من الدرجة الأولى
الشروع في القتل
الحيازة غير المشروعة لسلاح لغرض خطير
التقييد القسري
الخنق
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به كان قد فرّ من المنزل قبل وصولهم، وأفادت بأنه رجل أسود، يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و7 إنشات، وله شعر أسود قصير ولحية، وقد أُصيب في إحدى ساقيه خلال الاعتداء.
ولا تزال السلطات تُواصل تحرياتها، حيث حصلت على إذن بتفتيش المنزل، وأجرت فرق الكلاب البوليسية عملية مسح ميداني بحثًا عن أدلة.
ودعت الشرطة أي شخص يمتلك معلومات أو تسجيلات كاميرا مراقبة تتعلق بالحادث إلى التواصل عبر الرقم 705.675.9171.
وتبقى الحادثة صادمة للمجتمع المحلي، خاصة في ظل تزايد حالات العنف الأسري، ما يُعيد تسليط الضوء على ضرورة التعامل الجدي مع قضايا العنف داخل العلاقات الأسرية.


