هلا كندا – أعلنت شرطة هاميلتون توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية والإساءة إلى رفات بشرية ضد شريك شاليني سينغ، السيدة التي اختفت في ديسمبر الماضي، بعد أن أكد تحليل الحمض النووي أن الرفات التي عُثر عليها في مكب نفايات “غلانبروك” تعود لها.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الإثنين، قال المحقق داريـل ريد إن التحليل الجيني الصادر الجمعة أثبت أن الرفات الجزئية التي تم العثور عليها الشهر الماضي تعود بالفعل إلى شاليني سينغ البالغة من العمر 40 عامًا.
وأكدت الشرطة أن جيفري سميث، البالغ من العمر 42 عامًا والمقيم في مدينة بيرلينغتون، وهو الشريك القانوني للضحية، تم اعتقاله دون مقاومة يوم الجمعة، ووجهت له التهم رسميًا.
وكانت آخر مرة تم فيها سماع صوت شاليني في الساعة 7:10 مساءً بتاريخ 4 ديسمبر 2024، وأُبلغت الشرطة باختفائها من قبل عائلتها في 10 ديسمبر.
في البداية، تم اعتبار كل من شاليني وشريكها مفقودين، قبل أن يتم تحديد مكان سميث في اليوم التالي خلال زيارة عائلية خارج هاميلتون.
والتحقيقات أُحيلت سريعًا إلى وحدة الجرائم الكبرى بعد ظهور “أدلة مقلقة” بشأن سلامة سينغ، وفق ما قالته الشرطة سابقًا.
وكشف ريد أن كاميرات المراقبة في مبنى شاليني السكني أظهرت أنها دخلت إلى شقتها يوم اختفائها، لكن لم تُشاهد وهي تغادر المبنى أبدًا. هذا الأمر دفع المحققين لاحقًا إلى ترجيح أنها ربما تُخلّص من جثتها عبر نظام التخلص من النفايات في المبنى.
بناءً على بيانات نظام تحديد المواقع (GPS)، استطاعت الشرطة تحديد موقع معين في مكب النفايات غلانبروك وبدأت عملية بحث رسمية هناك في فبراير.
وبعد أشهر من البحث داخل آلاف الأمتار المكعبة من النفايات، أعلنت الشرطة في مايو العثور على رفات بشرية جزئية، وقد تم تأكيد هويتها الجمعة الماضية بعد إخضاعها لتحليل الحمض النووي.
وأكد المحقق ريد أن عمليات البحث في المكب ستستمر هذا الأسبوع، رغم الظروف الجوية القاسية.
وقد تم إبلاغ عائلة شاليني بالتطورات الجديدة، حيث وصف ريد اللحظة بأنها مؤلمة للعائلة رغم طول فترة الانتظار.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد كافة ملابسات القضية، وسط صدمة واسعة في المجتمع المحلي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني