هلا كندا – يلجأ بعض المتقدمين لبرنامج الإقامة الدائمة في كندا إلى تصنيف أزواجهم كـ”غير مرافقين” في طلباتهم، في محاولة للحصول على ما يصل إلى 40 نقطة إضافية ضمن نظام النقاط الشامل للهجرة، ما يمنحهم الأفضلية في نظام الهجرة التنافسي.
ويقول ماثيو جيفري، محامي الهجرة الكندي، إن نظام النقاط قد يضر المتقدم المتزوج إذا لم يكن الزوج أو الزوجة يتقن اللغة، أو يمتلك خبرة عملية، أو مؤهلات تعليمية قوية.
ولفت إلى أن وضع الزوج/الزوجة كـ”غير مرافق” هو خيار قانوني لتفادي خفض النقاط.
ويؤكد مستشار الهجرة في كالغاري مانديب ليدهر أن هذه الممارسة أصبحت شائعة، واصفًا إياها بأنها وسيلة “قانونية ومسموح بها نظاميًا” لمواجهة التمييز الضمني في النظام الحالي ضد المتزوجين.
وأشار إلى أنه يمكن للمهاجر الأساسي إحضار شريكه لاحقًا من خلال مسار لمّ الشمل الأسري.
وقال: “ما لم يتم الكذب بشأن الحالة الزوجية أو نية الهجرة معًا، فلا تُعد هذه ممارسة احتيالية”.
ولكن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية حذّرت من إساءة استخدام هذا الخيار.
ففي رسالة رسمية، عبّر موظف الهجرة عن “قلق بالغ” بشأن متقدم متزوج ادعى أنه غير مصحوب، في حين يعيش فعليًا مع شريكه في كندا.
وكتب الموظف: “يبدو أنكم قررتم إدراج شريككم كـ’غير مرافق’ للحصول على النقاط اللازمة لتخطي الحد الأدنى، وهو ما لم يكن ليتحقق لو تم إدراجه كشخص مرافق”.
ويأتي هذا في وقت باتت فيه نقاط التأهل للهجرة ترتفع تدريجيًا، لا سيما بعد إعلان الحكومة الكندية في أكتوبر الماضي عن خفض أهدافها السنوية للهجرة بنسبة 20% بدءًا من 2025.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني