هلا كندا – دعت كندا الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خطط جديدة تهدف إلى إقرار 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً مباشرًا لحل الدولتين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية أن هذه الخطوة “تنتهك القانون الدولي وتُقوّض فرص تحقيق سلام وأمن دائمين من خلال حل الدولتين”.
وتشمل الخطة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية غير مرخصة سابقًا، بالإضافة إلى السماح بإقامة مستوطنات جديدة، وهي خطوة أثارت ردود فعل غاضبة من الجانب الفلسطيني.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، القرار بأنه “رد ساحق على الإرهاب الفلسطيني”، فيما اعتبر المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ما حدث يُشكل “تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف”.
وتنضم كندا بذلك إلى كل من فرنسا والمملكة المتحدة، واللتين لوّحتا مؤخراً بفرض عقوبات محددة على مسؤولين إسرائيليين في حال استمرار توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
وقد شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في وتيرة العنف منذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، والذي تبعته أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967، بينما يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم المستقبلية على الأراضي الثلاث.