اخبار هلا كندا – أصدرت الجمعية الكندية للأساتذة الجامعيين تحذيراً لأعضائها من السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى التوترات السياسية الأخيرة والصعوبات التي يواجهها بعض الكنديين عند عبور الحدود، لا سيما في ظل السياسات الجديدة للإدارة الأمريكية.
وحثّت الجمعية الأكاديميين، خصوصًا أولئك القادمين من دول ذات علاقات دبلوماسية متوترة مع الولايات المتحدة، أو من عبّروا عن آراء تنتقد الإدارة الأمريكية، على توخي الحذر. كما شددت على ضرورة أن يتوخى الباحثون الحذر إذا كانت أبحاثهم قد تُفهم على أنها تتعارض مع مواقف الحكومة الأمريكية الحالية، أو إذا كانوا من أفراد مجتمع الميم، خاصة المتحولين جنسيًا.
وأكدت الجمعية أهمية التفكير الجيد في نوعية المعلومات المحفوظة على الأجهزة الإلكترونية عند السفر، واتخاذ إجراءات لحماية البيانات الحساسة، خاصة تلك المتعلقة بالأبحاث الأكاديمية أو المعلومات الشخصية.
ويأتي هذا التحذير بعد تقارير عن احتجاز مسافرين أجانب، بعضهم كنديون، في مراكز احتجاز أو فحص لعدة أيام، مما أثار مخاوف حول حرية التنقل واحترام الخصوصية.
وأشارت الجمعية إلى أن هذا أول تحذير من نوعه تصدره منذ أكثر من عقد، مؤكدة أن تصاعد عمليات التدقيق على الحدود والدوافع السياسية المحتملة في التعامل مع الزائرين كانت من أبرز دوافع القرار. كما ذكرت أن التحذير سيبقى ساريًا حتى يتم احترام خصوصية البيانات وتخفيف ما وصفته بـ”الفرز السياسي” عند دخول الولايات المتحدة.