هلا كندا – يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحدود المصرية مع غزة يوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ أكثر من خمسة أشهر والتي ألحقت دمارا هائلا بقطاع غزة.
وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
ووصل جوتيريش إلى العريش في شمال سيناء بمصر يوم السبت، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.
ومن المتوقع أن يزور جوتيريش مستشفى في العريش حيث حيث يتلقى الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من غزة العلاج، ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة عند الجانب المصري من معبر رفح.
ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان وتزايد الوضع الإنساني في غزة سوءا، تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى استخدام عمليات الإسقاط الجوي والسفن لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة.