اخبار هلا كندا – خلال الإطلاق الرسمي لحملة وزيرة المالية السابقة ونائبة رئيس الوزراء المستقيلة كريستيا فريلاند لقيادة الحزب الليبرالي، تعرضت فريلاند لمقاطعات متكررة من قبل أكثر من عشرة متظاهرين الذين هتفوا ضدها واقتربوا من المنصة حاملين أعلامًا ولافتات تتعلق بالحرب في غزة.
وبعد عدة مقاطعات، توجهت فريلاند للمتظاهرين قائلة: “هذا ليس مقبولًا. لا يجوز تعطيل الديمقراطية الكندية.” وأضافت: “يمكنكم أن تختلفوا في الرأي، لكن لا يمكنكم منع الآخرين من الحديث.”
وفي بيان صحفي، صرح منظمو الاحتجاج أنهم حاولوا التواصل مع فريلاند “من خلال الرسائل، والزيارات المباشرة لمكاتبها، ووسائل أخرى” على مدار أكثر من عام لمعالجة دعم كندا لإسرائيل.
في نهاية المطاف، قدمت فريلاند رؤيتها للكنديين، واصفة نفسها بأنها “ذات خبرة ميدانية” وجاهزة لمواجهة تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الكندية.
وقالت أمام الحضور في في تورنتو: “لن نبدأ معركة معكم. لا نريد معركة معكم. ولكن إذا جاءت المعركة إلى بابنا، تذكروا أننا نحب بلدنا كما تحبون بلدكم.”
كما نأت وزيرة المالية السابقة ونائبة رئيس الوزراء المستقيلة بنفسها عن جاستن ترودو، قائلة إنها كانت على خلاف معه “لفترة من الوقت” قبل استقالتها من مجلس الوزراء في ديسمبر. وألمحت إلى أنها ستستمع إلى الكنديين من خلال إلغاء ضريبة الكربون على المستهلك!
وأكدت فريلاند أنها تعتزم الترشح في الانتخابات المقبلة، سواء فازت بقيادة الحزب الليبرالي أم لا، ودعت المرشحين الآخرين إلى تقديم التزام مشابه.
يذكر ان فريلاند كانت من اكبر الداعمين لدعم الحرب أوكرانيا وقدمت مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات ولعبت دوراً كبيرا وهي من قامت بإدارة الدفة الاقتصادية لكندا وأقرت رفع الضرائب على عوائد رأس المال ووافقت على ضريبة الكربون الى جانب ان الميزانية العامة لكندا تعاني من عجز كبير و اخبراً استقالت قبل ليلة واحدة من تقديم الحكومة الميزانية العامة لتجنب مناقشة العجز الكبير الذي تعاني منه الميزانية!
