هلا كندا – وكالات – تناقلت بعض الشائعات أن زوجة ولي العهد البريطاني، كيت ميدلتون، زيفت إصابتها بالسرطان، أو المبالغة في أزمتها الصحية، من أجل التغطية على صعوبات شخصية تمر بها.
ويعود هذا بعد خطأ ارتكبته مراسلة ملكية معروفة، والتي اقترحت بشكل غير صحيح في شهر سبتمبر، أن كيت ميدلتون لم تصب بالسرطان أبدا، لكن تم تشخيصها بدلا من ذلك بـ”خلايا ما قبل السرطان”.
وأفادت تقارير غربية، أن التقرير الذي أعدّته ريانون ميلز، وهي رئيسة تحرير الشؤون الملكية في شبكة إخبارية بريطانية، وعاد إلى الظهور على مدار الأسبوع الماضي، قد أثار جولة جديدة من نظريات المؤامرة المحيطة بتشخيص سرطان أميرة ويلز، وتعافيها منه.
وارتكبت ميلز الخطأ الواضح أثناء كتابتها عن الفيديو الذي نشرته كيت ميدلتون وقصر كنسينغتون في 9 سبتمبر الماضي، وأعلنت فيه استكمال علاجها من السرطان، وأنها مستعدة لاستئناف واجباتها الملكية، حتى أنها قالت إنها “خالية من السرطان”.
وأثناء كتابة ريانون ميلز عن مقطع الفيديو المبهج لميدلتون، وُرد أنها كتبت: “في مارس الماضي، أكدت الأميرة أنه تم العثور على خلايا سرطانية سابقة بعد جراحة البطن، وأنها ستضطر إلى الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي”، في إشارة منها إلى الفيديو السابق الذي أصدرته كيت في 22 مارس، والذي أوضحت فيه للعالم سبب اختفائها عن الأنظار منذ ديسمبر 2023.
وفي يوم الاثنين الماضي، تم تحديث قصة ميلز بفقرة جديدة تقول: “في شهر مارس، أكدت كيت ميدلتون أنها كانت تتلقى علاجا كيميائيا وقائيا، بعد اكتشاف السرطان في الاختبارات”.
وتعليقا على هذا التصحيح، أوضح التقرير الغربي كيف كان القصر قادرا على “تنظيف” هذا الارتباك في وقت أقرب بكثير، وذلك لأن ريانون ميلز عضوة في “الروتا الملكية”، وهي مجموعة من الصحفيين الملكيين الذين يعملون لصالح وسائل الإعلام البريطانية، ويتم منحهم وصولا فريدا إلى الأحداث الملكية ومساعدي القصر.
واعتبر التقرير أن “الاستجابة البطيئة للقصر هي جزء من المشكلة الأكبر في كيفية إدارته لإصدار الأخبار حول أزمة كيت ميدلتون الصحية، منذ الجزء الأول من العام الحالي”.
وأضاف مشيرا إلى القصر الملكي البريطاني تبنّى “نهجا نصف شفاف/ نصف سري”، والذي أثار المخاوف بشأن سلامة كيت ميدلتون في يناير 2024، عندما كشف أنها خضعت “لجراحة مخططة في البطن”، وستحتاج إلى البقاء في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
ووفقا للمعهد الوطني للسرطان في بريطانيا، فإن هناك فرق بين الشفاء من السرطان والتعافي منه؛ إذ يشير الشفاء إلى عدم وجود آثار للسرطان بعد العلاج، ولن يعود السرطان أبدا، بينما يعني التعافي أن علامات وأعراض السرطان قد انخفضت.