هلا كندا- توافد الأميركيون في كندا، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم قبل الانتخابات الأميركية المقررة هذا الثلاثاء 5 نوفمبر.
ويقول ستيفن وينترز، من مينيسوتا، يدرس علم اللغة في جامعة كالجاري، وهو واحد من حوالي 600 ألف ناخب مؤهل في كندا قادرين على الإدلاء بأصواتهم، أن وضعيته الحالية تشعره بالتوتر رغم قدرته على الإدلاء بصوته.
وتحدث قائلا: “أصدقائي وعائلتي في المنزل يقولون لي، لا تقلق كثيراً لأنهم هناك ويعرفون أن الأمور تسير على ما يرام، عندما تكون في الخارج، قد يبدو الأمر أسوأ مما هو عليه”.
وقال: “صوتت لكامالا هاريس، لا أعتقد أنها المرشحة الأعظم لكنها بالتأكيد الخيار الأفضل”.
ويقول إنه اختار عدم التصويت للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بسبب سياسته الخارجية وغزو روسيا لأوكرانيا.
وتحدث بهذا الصدد “زوجتي أوكرانية، وعلاقة ترامب مع الرئيس الروسي بوتين هي مشكلة حقيقية، لا أعتقد أن ترامب يدعم القضية الأوكرانية”.
وقالت المواطنة المزدوجة جورجين بيرك إنها أدلت بصوتها أيضا في تورنتو.
وتقول بيرك، وهي مستشارة سياسية انتقلت إلى كندا من ولاية نيويورك عام 1987، إنها أدلت بصوتها لترامب لأنه سيساعد الاقتصاد، وهي تتفق مع سياسته الخارجية.
وهي ترفض اتهامات المعارضة بأن رئاسة ترامب مرة أخرى لن تحترم ضوابط وتوازنات الديمقراطية.
وقالت بيرك إن مشاهدة الانتخابات الأمريكية من كندا كانت صعبة بشكل أساسي لأنها لا تستطيع المساعدة في تجنيد الناخبين لحملة ترامب في الولايات المتحدة كما فعلت في الماضي عندما عملت كمستشارة جنوب الحدود.
وأفضل ما يمكنها فعله، كما قالت، هو ضمان قيام الأقارب والأصدقاء في أمريكا وكندا بالتصويت.
من جهته، قال جاكوب ويسوكى، نائب الرئيس التنفيذي للديمقراطيين في الخارج والطالب الأمريكي البالغ من العمر 20 عامًا في جامعة ماكجيل في مونتريال، إن كل صوت مهم.
وقال ويسوكى: “يمكن للناخبين في كندا أن يقرروا هذه الانتخابات، بالنسبة لي، لقد صوتت لكامالا هاريس وتيم والز”.
وختم حديثه : “الكثير من الناس هنا يراقبون ومتوترين للغاية”.