هلا كندا – كشف تقرير جديد عن هيئة الإحصاء الكندية أن أكثر من 70 في المائة من الشباب في كندا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا للكراهية والعنف عبر الإنترنت في عام 2022.
وحددت الوكالة هذا النوع من المحتوى عبر الإنترنت بأنه محتوى إرهابي أو عنف تجاه المجموعات العرقية.
ويستخدم التقرير، الذي نُشر يوم الثلاثاء، بيانات من المسح الاجتماعي الكندي، والمسح الكندي لاستخدام الإنترنت، ومسح السلامة في الأماكن العامة والخاصة، ويغطي التاريخ الفترة ما بين 2018 و2022.
وكان الكنديون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للتعرض للكراهية عبر الإنترنت، حيث أفاد 71% أنهم شاهدوا وسائل إعلام قد تحرض على الكراهية أو العنف، مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 49%.
وكان الشباب ذوو الإعاقة أكثر عرضة للتعرض للكراهية عبر الإنترنت بمقدار 2.5 مرة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من إعاقة.
وارتفعت جرائم الكراهية المرتبطة بالإنترنت، والتي تُعرف بأنها كراهية تجاه شخص ما بسبب عرقه أو انتمائه العرقي أو هويته الجنسية أو دينه، من 92 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2018 إلى 219 حادثة في عام 2022.
وكانت جرائم الكراهية المرتبطة بالإنترنت الأكثر شيوعًا هي تلك التي تستهدف السود، والتوجه الجنسي للشخص، تليها تلك التي تستهدف السكان اليهود.
ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن جرائم الكراهية الافتراضية، فإن الحالات التي أبلغت عنها الشرطة توفر لمحة سريعة عن نوع الجرائم المرتكبة والتركيبة السكانية للضحايا.
وجاء في التقرير: “من بين جرائم الكراهية التي وقعت في الفترة من 2018 إلى 2022، كان 82 في المائة منها عنيفًا و18 في المائة غير عنيف”.
ومن بين أولئك الذين أبلغوا الشرطة عن جرائم الكراهية، كانت الفئة العمرية التي تمثل أعلى نسبة من الضحايا هم الكنديون الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، بنسبة 23 في المائة.