هلا كندا – سلطت دراسة أجراها علماء جامعة باث البريطانية، الضوء على التغيرات المناخية وارتباطها بتطور نوع جديد من القلق لدى بعض الأشخاص.
وأشارت مجلة The Lancet Planetary Health، إلى أن حوالي 10 آلاف مراهق وشاب شاركوا في هذه الدراسة.
وجمع الباحثون معلومات كاملة عن صحتهم النفسية وطلبوا منهم تحديد مخاوفهم من التغيرات المناخية.
واتضح للباحثين أن 59 بالمئة من المشاركين يشعرون بالقلق عند التفكير بالوضع البيئي على الأرض في المستقبل.
واعترف أكثر من 45 بالمئة بمعاناتهم من الأفكار السوداء بشأن تغير المناخ والتي تؤدي إلى تدهور نوعية حياتهم.
ووفقا للباحثين، يمكن تصنيف مثل هذا التوتر النفسي على أنه نوع جديد من القلق، وأطلقوا عليه اسم “قلق المناخ”.
والشخص المصاب بهذا النوع من القلق قد يولي اهتماما مفرطا لدراسة الظروف الجوية ودراسة بحوث تغير المناخ والانخراط في النشاط الراديكالي.
ويمكن للقلق المناخي في الحالات القصوى، أن يضعف القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعمل.