هلا كندا – أعلن تنظيم داعش المتطرف في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.
والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخصين في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد.
فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود “دوافع إرهابية” للاعتداء.
وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل “صلة بالجريمة”.
من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود “دوافع إرهابية” وراء الهجوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الألمانية اعتقال شخص ثان في الواقعة.
وقالت أن الاعتقال الآخر تم بعد عملية للشرطة في مركز للمهاجرين في المدينة ذاتها، وذكرت الشرطة أنها لن تتمكن من توفير المزيد من التفاصيل بشأن الشخص المعتقَل أو علاقته بالواقعة، وفق ما نقلته رويترز.
وأعلنت شرطة مدينة دوسلدورف المجاورة في بيان أنه يجري “استجواب الضحايا والشهود”.
وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.
وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة “زي دي إف”.
وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.