هلا كندا – قدّمت الممثلة الأميركية شارلت تشونغ دعوى قضائية ضد شركة الطيران الكندية WestJet، متهمةً أفراد الطاقم بإساءة معاملتها والتنمر عليها طوال رحلة من وينيبيغ إلى لوس أنجلوس العام الماضي.
وهي حادثة كانت قد أثارت ضجة واسعة بعد انتشار مقطع مصوّر لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت تشونغ إن مشكلتها بدأت أثناء الصعود إلى الطائرة عندما بدأ الراكب الجالس خلفها بضرب مقعدها ودفعه لأكثر من 20 دقيقة، ثم شتمها عندما التفتت للتحقق مما يحدث.
وأضافت أنها لجأت إلى مضيفة طيران لطلب المساعدة، لكن الأخيرة – حسب روايتها – صدّقت رواية الراكب ونسبت إليها التصرفات العدائية، قبل أن تطلب منها مغادرة مقعدها وتواصل معاملتها “بالتقليل والتهديد” طوال الرحلة.
وأشارت تشونغ إلى أن بقية أفراد الطاقم تعاملوا معها بالطريقة نفسها، عبر تجاهلها ومراقبتها والتعليق عليها بشكل ساخر، وصولًا إلى تسليمها إخطارًا يشير إلى احتمال توقيفها بسبب “سوء السلوك اللفظي”.
وتؤكد الممثلة أن الراكب المعتدي بعث لاحقًا رسالة اعتذار اعترف فيها بسلوكه وبالطريقة “السيئة” التي عوملت بها من قبل الطاقم.
ولكنها أعربت عن خيبة أملها من موقف الشركة، التي – بحسب قولها – أنكرت واقعة الإساءة وأصدرت بيانًا “مضللًا” حول الحادثة.
وفي يناير الماضي، قالت WestJet إن مزاعم التمييز والمضايقة “غير ثابتة”.
وأوضحت أنها التزمت بالتواصل عبر محامي الممثلة ولم تطلب منها الصمت بشأن القضية.
وبعد محاولات امتدت أكثر من عام للتوصل إلى حل دون نتيجة، رفعت تشونغ دعوى أمام محكمة في كاليفورنيا تطالب فيها بتعويض يتجاوز 104 آلاف دولار كندي، متهمةً الشركة بسوء التعامل، واستهدافها بدل المعتدي، ونشر بيان اعتبرته تشهيريًا.
وتجددت موجة الانتقادات ضد WestJet بعد إعلان الممثلة عن الدعوى، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن تضامنهم معها ودعوا الشركة إلى الاعتذار ومراجعة سياساتها في التعامل مع الركاب.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


