هلا كندا – حذر تقرير Fodor’s No List 2026 الكنديين من زيارة ثمانية وجهات سياحية عالمية تشهد ضغطًا سياحيًا كبيرًا يؤثر سلبًا على السكان المحليين والبيئة.
وأوضح التقرير أن الهدف ليس حظر السفر، بل تسليط الضوء على الأماكن التي تعاني من آثار السياحة المفرطة على المجتمع والبنية التحتية، ومنحها فرصة للتعافي.
أبرز الوجهات المدرجة في التقرير:
مدينة مكسيكو، المكسيك
ارتفاع تكاليف الإيجارات وتحويل المساكن للعمالة الأجنبية أثرت على السكان المحليين، مع توقع تطبيق قانون يحدد فترة الإيجارات قصيرة المدى بـ180 يومًا سنويًا.
حي مونمارتر، باريس، فرنسا
المنطقة التاريخية التي كانت ملاذًا للفنانين تشهد ازدحامًا سياحيًا، ما أثر على الطابع الثقافي ورفع أسعار العقارات.
القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)
شهدت زيادة هائلة في أعداد السياح مع صعوبة فرض قيود على الزوار، ما يهدد البيئة الهشة للمنطقة.
جزر الكناري، إسبانيا
7.8 مليون زائر خلال النصف الأول من 2025، مما تسبب في ندرة المياه وتلوث البيئة وارتفاع أسعار المساكن، إضافة إلى احتجاجات السكان المحليين.
منتزه جلاسير الوطني، مونتانا، الولايات المتحدة
فقدان الغطاء الجليدي بسبب التغير المناخي وزيادة أعداد الزوار، ما يهدد النظام البيئي للمنتزه.
جزيرة إيسولا ساكرا، إيطاليا
خطط لبناء ميناء سياحي جديد يثير مخاوف السكان المحليين من تأثيرات سلبية على البيئة البحرية.
منطقة يونغفراو، سويسرا
ازدحام سياحي متزايد في القرى والمنتجعات الجبلية، ما أثر على توافر السكن وساهم في تدهور البيئة الطبيعية.
مدينة مومباسا، كينيا
زيادة سياحة ما بعد الجائحة بنسبة 164٪ في الموانئ، وتأثير ذلك على الطرق والمحيطات والبنية التحتية.
التقرير دعا السياح إلى اختيار وجهات سفر مستدامة، وتجنب إضافة ضغط إضافي على هذه المناطق لفترة مؤقتة، ما يتيح للسكان المحليين والبيئة فرصة للتعافي من آثار السياحة المكثفة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


