هلا كندا – بدأت فولكسفاغن أعمال بناء مصنع البطاريات الجديد في سانت توماس بأونتاريو، في مشروع ضخم تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار.
ويهدف إلى تعزيز قطاع السيارات المتأثر بالرسوم الأميركية. وانطلقت الأعمال في أواخر أكتوبر على مساحة تتجاوز 350 فدانًا.
وذلك مع بدء أول عمليات صب الخرسانة التي تضع الأساس لافتتاح المصنع المتوقع في عام 2027.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن المشروع يُعد الأكبر من نوعه في كندا، ويعزز موقع البلاد داخل صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
ويأتي المصنع ضمن خطط الشركة لتطوير منشآت عالمية ضخمة تدعم النمو المتسارع في إنتاج المركبات الكهربائية.
وتؤكد المعلومات أن إطلاق المشروع يحمل أهمية خاصة مع تأثير الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصناعات الكندية منذ مارس 2025، ما يدفع أونتاريو إلى تعزيز ارتباطها بالعلامات الأوروبية غير المتأثرة بتلك الرسوم.
وتشهد سانت توماس حملة توظيف واسعة لتغطية احتياجات المصنع الذي سيُوفر نحو ثلاثة آلاف وظيفة مباشرة، إضافة إلى مئات الوظائف المرتبطة بأعمال البناء.
وتؤكد السلطات المحلية أن المشروع يشكل تحولًا اقتصاديًا مهمًا للمدينة التي تضم نحو 43 ألف نسمة، مع توقعات بارتفاع الطلب على اليد العاملة خلال الأشهر المقبلة.
ويأتي هذا التطور في سياق سعي أونتاريو لتعزيز قطاع التصنيع وسط تباطؤ متوقع في وظائف التجميع المرتبطة بالعلامات الأميركية.
وتبرز أهمية المصنع الجديد بوصفه قاعدة إنتاج رئيسية لتقنيات البطاريات المتقدمة، ما يمنح المقاطعة مسارًا اقتصاديًا جديدًا ويقلل من تأثير التحديات التي تواجه صناعة السيارات في المرحلة المقبلة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


