هلا كندا – أدت سورايا مارتينيز فيرادا اليمين رسميًا كعمدة جديدة لمونتريال يوم الخميس، مؤكدة رسالة أمل وتعاون، مع تقدير المجتمع الناطق بالإنجليزية.
حضر مراسم أداء اليمين أفراد من أسرتها، بما في ذلك والدتها وعمّتها وابنتها، بينما رافقها شريكها على المسرح.
وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة بلدية مونتريال بعد فاليري بلانت، كما تُعد أول شخص من خلفية متنوعة يُنتخب لهذه المنصب.
قاد مارتينيز فيرادا حزب Ensemble Montréal إلى الفوز في انتخابات 2 نوفمبر، منهية ثماني سنوات من حكم Projet Montréal.
واختار الحزب المنافس إريكا ألنيوس كقائدة مؤقتة للمعارضة، ما يُعد سابقة أخرى في المدينة.
وصلت مارتينيز فيرادا إلى كندا عام 1980 كطفلة لاجئة تشيلية، وشغلت سابقًا منصب وزيرة في الحكومة الفدرالية بقيادة الليبراليين تحت ترودو.
وأكدت في خطابها أن الأولويات تشمل أزمة التشرد، السكن، السلامة، النظافة، حيوية وسط المدينة، البيئة والمالية العامة، مشددة على رغبة السكان في عمل متكامل بعيدًا عن الانقسامات والأيديولوجيات.
وتوجّهت مباشرة إلى المجتمع الناطق بالإنجليزية قائلة: «يمكنكم الاعتماد عليّ»، كما خاطبت المجتمع اللاتيني بلغتها الأم الإسبانية، مؤكدة أن جميع المجتمعات المتنوعة لها مكان في المدينة ويمكن أن تكون جزءًا منها.
وذكرت العمدة الجديدة أنها ستبدأ أولى مهامها بالتواصل مع رئيس الوزراء مارك كارني خلال تدشين خط شبكة REM الجديدة إلى الشاطئ الشمالي، كما تعتزم إقامة طاولة لزعماء الأحياء للعمل مع اللجنة التنفيذية لضمان تأثير كل قرار على البلديات.
وأشار بيان رسمي للمدينة إلى أن عدد العمدات في أحياء مونتريال يفوق عدد العمد الذكور لأول مرة، إذ تم انتخاب 55 امرأة مقابل 48 رجلًا في انتخابات 2 نوفمبر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


